شهادات ودورات تدريبية مجهولة!

كثر في الآونة الأخيرة قيام معاهد خاصة بدورات تدريبية مأجورة وبعدها يتم منح شهادة بترخيص من شركة ما, أو منظمة خارجية، وطبعا لا أحد يعلم عن هذه الدورات شيئا إلا من اتبعها!

ترى ما المحتوى المقدم للطلاب والمستوى الأكاديمي للمدربين والهدف من هذه الدورات وهي في أحسن حالاتها لمدة أسبوع ؟ طبعا لا نعمم، نقول بعض المعاهد..!

والسؤال أيضاً هل حصلت تلك المعاهد على ترخيص من الجهات المعنية واتبعت الشروط والمعايير المطلوبة، أم إن من يرغب يقوم بمثل نشاطات كهذه؟

الحال ذاتها في منح الشهادات حيث توزع شهادات تقدير من شركات ومنظمات خارجية وحتى أشخاص ويتم التغني بالشهادة وهي غير معروفة المنشأ وتمنح بالمحاباة!

والسؤال اين الرقابة من هؤلاء؟

الشهادات يجب أن تكون موثوقة وتمنح وفق ضوابط يستحقها من تمنح له وليس الأمر اعتباطياأ أقرب إلى التسويق وإغراق “الفيس” بالشكر لمانحها وهو غير معروف .

كفوا عن عرض شهادات غير موثوقة، فهذا استخفاف بالعقول من ناحية, ومن ناحية أخرى على الجهات المعنية متابعة من يقوم بالدورات والتأكد من حصولهم على التراخيص الرسمية, وماذا يقدم لهؤلاء الطلاب، أقصد المحتوى الذي يدرس للطلبة والهدف منه وكفانا استخفافاً بالعقول.!؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية