“الوطن” العمانية: مقابلة الرئيس الأسد مع قناة “روسيا اليوم” عبرت عن نموذجية القيادة في خطابها المتوازن
أكدت صحيفة “الوطن” العمانية أن المقابلة التي أجرتها قناة روسيا اليوم مع السيد الرئيس بشار الأسد قدمت لمحات مضيئة ومنطقية عبرت عن نموذجية القيادة في خطابها المتوازن والعقلاني، لافتة إلى أن النجاحات التي حققتها سورية طوال الـ 11 عاماً الماضية كانت ثمرة قواعد وقيم وإرادة وطنية ثابتة.
وقال الكاتب العماني خميس بن عبيد القطيطي في مقال نشرته الصحيفة اليوم تحت عنوان “لمحات مضيئة من مقابلة الرئيس الأسد”: إن هذه المقابلة قدمت لمحات مضيئة ومنطقية عبرت عن نموذجية القيادة في خطابها المتوازن والعقلاني الموجه للعالم ولأبناء الوطن السوري، مؤكداً أن هذا الموقف ليس بغريب على القيادة السورية التي قدمت إضاءات فكرية نوعية متقدمة في جميع الخطابات والمقابلات وحتى الأحاديث العفوية مع أبناء الشعب السوري أو العرب في كل المناسبات.
وأضاف الكاتب: إن الرئيس الأسد بدأ في هذه المقابلة متوشحاً بالشجاعة التي طالما عهدناها في مواقفه منذ أول قمة عربية شارك بها والتي كانت جزءاً مهماً من حملة الاستهداف الموجهة ضد سورية، حيث لم تتخل سورية عن ثوابتها القومية متمسكة بإرادة حديدية لا تلين وهو ما ينبئ بأن النجاح سيكون حليفاً لها مستقبلاً.
وتابع الكاتب: تجلت قدرات الرئيس الأسد الفكرية والواثقة والمتوافقة مع الحقيقة والمنطق والمتوائمة مع الضمير الوطني السوري.. هذه القدرات أسهمت بقوة في قيادة سورية في أصعب مراحلها التاريخية وهي تواجه أخطر أزمة ومؤامرة دولية استهدفتها.
وأضاف الكاتب خميس: إن كل هذه النجاحات التي حققتها سورية طوال الـ 11 عاماً الماضية كانت ثمرة قواعد وقيم وإرادة وطنية ثابتة ولاسيما أن الانتصار على الارهاب والمؤامرة الدولية يمثل أهم درجات النجاح وأن ما سيتبعه من تحقيق النماء والاستقرار هما من سيقودان المرحلة القادمة لتبقى سورية قلب العروبة النابض.
وختم الكاتب مقاله بالقول: إن الرئيس الأسد قدم تلك الإضاءات الإعلامية في مقابلته مع قناة روسيا اليوم وهو يتحدث بثقة كبيرة وحديث متوازن ومنطق فكري يؤكد بعد كل لقاء أو خطاب قدرات السوري بدءاً من المواطن العادي إلى رئيس الدولة لتتجلى البصمة السورية وأسرار صمود الشعب والجيش الأسطوري الذي أدرك ما يخطط لبلده فكان في مستوى المواجهة والحدث وأن النصر سيكون حليفاً لهم قريباً.