تصفح التصنيف
نافذة للمحرر
المناقصات لا ترمم التجهيزات
تحتاج الجهات العامة بين الحين والآخر إلى تجهيزات ومعدات مختلفة حسب طبيعة عمل كل منها، وذلك استجابة لتوسعها بافتتاح أقسام جديدة أو استبدال المتهالك لديها وكثرة أعطاله وعدم جدوى إصلاحه.
عادة ما تسلك تلك الجهات طريق إعلان المناقصات التي يليها…
الردع بالكلمات
ببساطة يسأل الجميع: هل نحتاج الضمير أم نحتاج القوانين والأجهزة الرقابية؟ لا شك أننا نحتاج الضمائر ولكن ما نفعها إذا طالها المرض والفساد؟ وما الفائدة إذا كنا نلعب على وتر محاربة الفساد بينما الحيتان الكبار بمنأى عن المحاسبة؟ أليس ما يحدث من…
ناقوس الخطر يدق
تسود منطقتنا منذ عدة أعوام حالة من شبه الجفاف نتيجة تراجع الهاطل المطري، إلا أن ضعفه الشديد حتى هذا الوقت من فصل الشتاء الحالي لا مثيل له منذ سنوات طويلة، وهو ما يبعث على القلق المتزايد ليس فيما يخص تأمين مياه الري الوافية للمحاصيل الزراعية…
القطبة المخفية!
على وقع ارتفاع الأسعار انقسم المجتمع إلى فئتين: فئة تقتنص الفرص للتحكم بمصير المواطن، والفئة الأعظم تتهاوى نحو قاع الفقر وتختنق بعجزها عن تدبير أبسط مقومات الحياة، فقد طالت الارتفاعات الدواء والوقود والنقل وحتى الغذاء، وبات الشعور أن هناك…
حمورابي وكي اليد
كان تقليداً موجوداً في حضارة وادي الرافدين، أن يرفع من يقسم يده اليمنى للأعلى أمام المحكمة، قبل أن يؤدي الشهادة المطلوبة منه، وخاصة في عهد الملك البابلي الشهير حمورابي، سادس ملوك بابل وحكمها من سنة 1792 ق.م إلى سنة 1750 ق.م ووصل عدد…
عبء الحقيبة والهندام
أن تحمل حقيبة حتى لو شابها الاهتراء لعدم المقدرة على شراء بديل عنها وتلملم أشياء عملك فيها، وأن ترتدي هنداماً يليق بمهنتك ولو من ملابس أكل الدهر عليها وشرب، للغلاء الفاحش للجديد منها، أصبح عبئاً ثقيلاً عليك هذه الأيام وله ضريبته.
مبعث…
أطفال الحياة
لسنوات طويلة عانى أطفال سورية ، لسنوات تعذبوا وتهجروا بقرار غرباء عن وطننا، فاستباحوا أمنهم وحياتهم وقاموا بتشريدهم، وأصابهم الجوع والحرمان، ومنهم من ضاع عن أهله ومنهم من كان مجهول النسب، وبعد كل ذلك كانت ما يسمى المنظمات الإنسانية تتباكى…
تطبيق وين ونتائج الشهادات
يتشارك تطبيق وين مع نتائج الشهادتين للتعليم الأساسي والثانوي بفروعه المختلفة في صعوبة الدخول إلى المحتوى الخاص بهما، فالمعاناة لا تزال قائمة مع كل دخول، حين يتم الإعلان عن دفعات جديدة للمواد المدعومة (المقننة)، وحسنا فعل المعنيون بإضافة…
التوازن مفقود
لا يزال يطمح ذوو الدخل "المهدود" أن يرتقي دور المؤسسة السورية للتجارة، فتكون صالاتها بمنزلة الملاذ الآمن لهم أثناء تدبر احتياجات معيشة أسرهم الأساسية بعيداً عن الأسواق الموحشة.
الملاحظ في محافظة درعا أن دور الصالات مقبول إلى حدٍّ ما في مدن…
وزاد في الطنبور نغماً !!
وكأن قدر الفقير أن يعيش في مناطق العشوائيات, وكأن قدره أن يعاني إهمال وتطنيش الجهات المعنية بالخدمات, وخير مثال منطقة " المزة 86 " التي نسيها الزمن ومحافظة دمشق ممثلة بدائرة الخدمات التي لا تعنيها سوى مناطق الأكابر في المنطقة!!
كعادتها…