الرياضات الخاصة … حضارة ورقي!! 

تم تبديل التسمية في معظم الدول في العالم من رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة لتصبح الرياضات الخاصة، وتم ذلك للدلالة على معاني الرقي والتقدم والحضارة والإنسانية التي تحرص عليها الدول والجهات المشرفة على الرياضة. في العالم عندما تهتم برياضة ذوي الاحتياجات ولاسيما أن اللجنة الأولمبية الدولية اعتبرت هذه الالعاب من ضمن المسابقات التي أدرجت عالمياً أولمبياً ودولياً وقارياً لتأكيد أن مزاولة هذه الرياضات هو رفض للإعاقة وصرخة حضارية أن الإنسان لن تمنعه الإعاقة والمرض من أن يطلق صوته ليقول أنا موجود وقادر على تحقيق إنجازات رياضية.

والرياضة السورية كانت من الدول التي ساهمت في تحقيق الفرصة لذوي الهمة ليقولوا إن إصاباتنا لن تمنعنا من تحقيق الإنجازات السورية في ساحات الرياضات الخاصة.

ومن هذا المنطلق وجدناها فرصة لتشارك في الدعوة لدعم هذه الألعاب ومزاوليها ولاسيما أنهم يحققون نتائج تصنف في مواقع الإنجازات.

وهنا لا بد أن نركز على واجب أندية الهيئات في أن تهتم بالرياضات الخاصة وواجب الأندية التي لديها صالات وملاعب وجهات راعية في أن تكون هذه الألعاب الخاصة عنواناً لحضارة ورقي المجتمع والرياضة السورية.

إنه واجب القيادة الرياضية الأعلى أن تبادر إلى تطوير اهتمامها متوسط الحجم ليصبح في مقدمة الاهتمامات.

ويترافق ذلك مع تركيز إعلامي متميز للمشاركة في توسيع القاعدة الجماهيرية وتطوير اهتمام كل مراكز العمل الرياضي في الهيئات والأندية والمدن والمنشآت لتحقيق المزيد من التطور الحضاري في المجتمع السوري.

وكل الاحترام والتقدير لكل من عمل ويعمل في هذا المجال ونحو المزيد من التكريم للرياضيين الذي صنعوا إنجازات في ساحة العمل للرياضات الخاصة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار