بازار لدعم مشاريع جمعية خيرية في دير عطية

تشرين– علام العبد:

أقامت جمعية الوفاق الخيرية في ديرعطية والقلمون اليوم بازاراً خيرياً متميزاً تخصص عائداته، لتمويل مشاريع تشرف عليها الجمعية وتعنى بالعمل الاجتماعي منها، قرية ذوي الاحتياجات الخاصة، ودار المسنين، ومساعدة المرضى في العمليات الجراحية وتأمين الأدوية اللازمة بأنواعها المختلفة بالإضافة الى تقديم المكافآت المادية للمتفوقين من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية لتشجيعهم على تفوقهم.
وبيّنت المديرة التنفيذية لجمعية الوفاق الخيرية في دير عطية أمل دعبول، أن تنظيم البازار يأتي انطلاقاً من أهداف الجمعية ورسالتها من أجل الارتقاء بمشاريعها الخدمية والاستثمارية، حيث تعود عائدات مبيعات هذه المعروضات في البازار لاستخدامها في تمويل مشاريع وبرامج تعمل على تحسين ظروف العمل في مشاريع جمعية الوفاق.
وقالت دعبول في تصريح لـ”تشرين” أن البازار يتضمن معروضات للمنتجات الحرفية اليدوية منها والمصنعة، إضافة إلى اللوحات الزيتية وبعض المنتجات مثل أعمال الخياطة والتطريز والإبرة والتحف والأدوات المنزلية، والإكسسوارات، والجلديات، والملابس والسجاد، إضافة إلى الأطعمة والحلويات المختلفة والتي تمثل مختلف مناطق القلمون، مشيرة إلى أن المئات من الأسر مستفيدة من المشاريع الاستثمارية التي تنعكس إيجاباً على الجمعية وعملها.
من جانبهن أشرن عدد من المشاركات في البازار الخيري إلى أن تنظيم هذا البازار الخيري يمثل واجباً إنسانياً تجاه جمعية الوفاق وما تقدمه من خدمات جليلة تنعكس إيجاباً على المجتمع في دير عطية والقلمون، وقالوا: “يجب علينا جميعاً المبادرة والمسارعة لمساعدة الجمعية والوقوف إلى جانبها في الدور السامي والنبيل الذي تقوم به نحو الكثير من الحالات الإنسانية.
وأشاد عدد من الزوار بحسن تنظيم وإعداد البازار الخيري، معربين عن الشكر الجزيل لجمعية الوفاق الخيرية في دير عطية، وكل من ساهم في إنجاح هذا “البازار” متمنين لهذا العمل الإنساني النجاح.
يذكر أن البازار أو العشاء الخيري الذي تطلقه جمعية الوفاق الخيرية بين الحين والآخر يهدف إلى إيجاد فرصة للمجتمع للتواصل والتعاون، ويمكن للأفراد والشركات والمؤسسات التبرع، كجزء من الجهود الخيرية لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. كما يعزز البازار الخيري الوعي بالقضايا الاجتماعية والاحتياجات المحلية، ويشجع على المساهمة والتطوع في خدمة المجتمع. وقد يتم استخدام البازار أيضاً كمنصة للتعريف بمشاريع وبرامج المؤسسات الخيرية والعمل الاجتماعي، فالبازار والعشاء الخيري في النهاية فعالية مجتمعية ممتعة ومفيدة تعزز التضامن والتعاون وتلهم الناس للمساهمة في بناء مجتمع أفضل ومستدام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار