استفزازات واشنطن وحلفائها في منطقة شبه الجزيرة الكورية تدفع إلى الحرب مع كوريا ‏الديمقراطية

تشرين – تقرير:

تدور في شبه الجزيرة الكورية وفي بحر اليابان أحداث تدفع المنطقة إلى حافة الحرب بسبب ‏الاستفزازات التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكوريا الجنوبية والتي تهدف ‏إلى تهديد أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.‏
فقد اعتبرت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الديمقراطية، أن انتهاك تكافؤ القوى في شبه ‏الجزيرة الكورية وفي المنطقة المجاورة سيؤدي إلى اندلاع الحرب.‏
وقالت كيم يو جونغ، وهي تشغل منصب نائبة رئيس أحد أقسام اللجنة المركزية لحزب العمال ‏الكوري الديمقراطي: «اليوم، انتهاك تكافؤ القوى بيننا وبين الأعداء في شبه الجزيرة الكورية ‏وفي المنطقة – سيعني اندلاع الحرب على الفور – هذه حقيقة موضوعية لا يمكن إنكارها».‏
وذكّرت بأن قوات الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، أجرت تدريبات عسكرية في ‏الثالث من تشرين الثاني الجاري, شملت استخدام طائرات مقاتلة وقاذفة استراتيجية من طراز ‏B-1B‎، وتم خلالها التدرب على «توجيه ضربة فورية ودقيقة».‏
وتابعت كيم يو جونغ: هذا بمنزلة تفسير واضح آخر للطبيعة العدوانية الأكثر خطورة ‏لأعداء جمهوريتنا.‏
وقالت: لذلك يبقى الخط الذي اعتمدته كوريا الديمقراطية لبناء قوات الردع النووي الدفاعية، ‏الخيار الوحيد والأكثر دقة في الوضع الحالي، ولن نتردد أبداً في هذا المسار.‏
وتأتي تصريحات شقيقة رئيس كوريا الديمقراطية قبيل ساعات من إعلان وزارة الدفاع ‏اليابانية، صباح اليوم، أن كوريا الديمقراطية أطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه بحر اليابان.‏
ووفقاً لما نقلته قناة «‏NHK‏» اليابانية، أكدت الوزارة أن الصاروخ سقط خارج حدود المنطقة ‏الاقتصادية الخالصة لليابان، ما يقلل من احتمالية حدوث أي أضرار في المياه اليابانية.‏
وكان خفر السواحل الياباني قد أصدر، في وقت سابق، تحذيراً للسفن الموجودة في البحر ‏بضرورة توخي الحذر ومتابعة أي معلومات إضافية حول الحادث.‏
كما شكّلت الحكومة اليابانية فريقاً خاصاً لجمع وتحليل المعلومات في مركز الأزمات التابع ‏لمكتب رئيس الوزراء.‏
ويأتي هذا بعد أسبوع من إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أحدث صواريخها ‏الباليستية العابرة للقارات، «هواسونغ-19».‏
وفي سياق متصل, اعتبرت نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنيفا، أن ‏التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الديمقراطية الشعبية لا تأتي من العدم، ولا يمكن ‏النظر إليها بشكل منفصل عن الخطط العدوانية للولايات المتحدة في المنطقة.‏
وقالت يفستيغنيفا، خلال جلسة لمجلس الأمن: إن التجارب الصاروخية التي تثير مثل هذه ‏الإثارة في واشنطن وطوكيو وسيئول، لا تحدث من العدم ولا الفراغ، ولا يمكن النظر إليها ‏بشكل منفصل عن الخطط العدوانية للأميركيين ومن يدور في فلكهم في المنطقة.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
‏«طريقنا الواحد» مجموعة شعرية جديدة لأطفال الوطن.. الشاعر زياد السودة: اخترت أن ‏يكون عملي الأول عن الوطن الاكتئاب العاطفي الموسمي يبلغ ذروته في الشتاء..وخبراء يؤكدون أن تناول نظام غذائي صحي يخفف الأعراض "شتاء دافئ بأسعار رمزية".. مبادرة مجتمعية تحطم أسعار الألبسة الشتوية في باحة الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب بوتين يعد بتحرير كورسك من القوات الأوكرانية بانتظار الرئيس الأميركي الـ47.. مصير الصراعات حول العالم بين الاستمرار والتوسيع.. احتياجات الوافدين كبيرة.. فأين دور المنظمات الدولية؟ الميرنغي يستقبل ميلان الإيطالي في رابع جولات دوري الأبطال الشعلة يفتتح مشواره الكروي مع الفتوة في ملعب السويداء.. ورئيس النادي يراسل اتحاد الكرة بشأن المنسق الإعلامي المؤتمر العلمي الأول للتقانات الحيوية يطالب بتشكيل لجنة أو هيئة أو فريق وطني يعنى بالنباتات الطبية والعطرية في سورية اضطراب الأكل الانتقائي لدى الأطفال وكيفية التعامل معه