«قادمون» إلى النصر: مهرجان وطني بحلب إحياء لذكرى تشرين وإنجازات المقاومة

تشرين- أنطوان بصمه جي:

بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية ودعماً لصمود واستبسال المقاومة في لبنان، نظمت قيادة لواء القدس والنادي العربي الفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، المهرجان الوطني بعنوان “قادمون”  والذي يتزامن مع انطلاقة لواء القدس وانتصارات المقاومة في عملية 7 أكتوبر في غزة وذلك في النادي العربي الفلسطيني بشارع اسكندرون.

وأوضح عادل عبدالحق مسؤول الجناح السياسي في لواء القدس أن المهرجان يصادف مع ذكرى حرب تشرين التحريرية بالتزامن مع مرور عام على معركة طوفان الأقصى وذكرى تأسيس لواء القدس، مبيناً أن إدارة الإجرام الصهيوأمريكي في المنطقة وخاصة ضد الشعب الفلسطيني بهدف تمرير المشاريع في المنطقة وما عانته سورية من حرب طاحنة على يد العدو البديل للصهيونية وأدواتها بهدف السيطرة على موارد الطاقة وتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة.

وأضاف مسؤول الجناح السياسي في لواء القدس لـ “تشرين”: إن حرب تشرين كانت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والجيش السوري لعب دوراً محورياً في هذه الحرب، مقدماً تضحيات جساماً، وكذلك معركة طوفان الأقصى جاءت للاستمرار في ثبات محور المقاومة وضرب المشاريع الاستعمارية في المنطقة وتلتها المجازر على يد العدو الصهيو أميركي لضرب المقاومة ولكن كان هناك سند مقاوم للشعب الفلسطيني بدايةً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان وسورية المقاومة والشعب العراقي الشقيق واليمن السعيد الذين كانوا سنداً للشعب الفلسطيني ولذلك جاء القرار باغتيال السيد حسن نصر الله لأنه كان ضاغطاً باتجاه شرط إيقاف العدوان على غزة وإيقاف المعارك غرب وشمال فلسطين وإعادة المستوطنين إليها.

وأكد الشيخ محمد خطاب عضو قيادة المنطقة الشمالية لتحرير فلسطين دور محور المقاومة بمساندة أهالي غزة ودور المقاومة في مقارعة الصهيونية والولايات المتحدة الأمريكية ومن معهم من الغرب الذين تآمروا على القضية الفلسطينية وأرادوا من دول المحور التوقيع على وثيقة وفاة للقضية، ولكن بفضل الشرفاء في العالم الذين وقفوا أمام المخطط الاستعماري الهادف إلى التوسعة في كل أرجاء الكرة الارضية، ولابد للحق أن ينتصر بوجود من يدافعون عن الحق.

وأضاف الشيخ خطاب: إن المقاومة الشريفة بقيادة سيد شهداء السيد حسن نصر الله الذي ضحى بروحه ونفسه وأهله وولده من أجل القضية، كذلك جاء الشرفاء في العالم منتسبين إليه ومدوا يد العون له، واستطاع من خلال مقاومة الكيان الإسرائيلي أن ينال منهم وألقى الرعب في قلوبهم، مؤكداً أن كل القادة في المحور الشريف مشروع شهادة من أجل تحقيق النصر واستعادة الأرض المقدسة وعودتها لأصحاب الحق.

وتضمن المهرجان فقرات غنائية “خبطة قدمكم على الأرض هدارة وسيف فليشهر”  وقصائد شعرية ألقاها كل من الشعراء “ابتهال معراوي وثناء صادق وعدنان الدربي وعبد الحميد ديوان وحسين الشويخ وأحمد العبسي وسمر ياغي وميرال الشحنة ومحمد علي طه” وتضمنت القصائد في طياتها كلمات بطولية لمحور المقاومة والتضحيات المبذولة لتحقيق النصر وتلاها فقرة غنائية “صولو” “وين الملايين وسورية يا حبيبتي و أناديكم” واختتم المهرجان بفقرة فنية أداها كورال شبيبة النادي الفلسطيني بأغنية “أقصانا و يا يما توب جديد” من التراث الفلسطيني.

عدسة – صهيب عمراية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار