منتخبنا الكروي الناشئ نقطة على السطر… والمعسعس هناك نقص ببعض المراكز والمغتربون قادمون

دمشق- إبراهيم النمر:

يواصل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم استعداده وتحضيره للتصفيات الآسيوية تحت قيادة مدربنا الوطني المميز فراس مسعس، فالمنتخب خضع لمعسكرين داخلي في دمشق وآخر خارحي في لبنان لعب خلاله مباراتان، تكشفت خلالهما العديد من النقاط السلبية والإيجابية، مع العلم بأن المغتربين لم يكونوا موجودين.
مدرب منتخبنا الكابتن فراس معسعس قال لـ«تشرين »”: بصراحة استلمنا مهمة تدريب المنتخب لمعسكر قبل السفر إلى لبنان، فالمعسكر الأول كان عبارة عن موضوع مشاهدة وانتقاء اللاعبين مع توجيه الدعوة لبعض اللاعبين، وذلك بغية مشاهدتهم جميعاً لأنهم يستحقون أن يكونوا ضمن صفوف المنتخب.
وتابع المعسعس: حتى بعد العودة من لبنان هناك بعض المراكز لا يوجد لدينا فيها لاعبون بالجودة التي نطلبها، لذا نحاول إيجاد لاعبين اثنين في كل مركز، لم تتسن الفرصة لنا لمشاهدة لاعبين جديدين من خارج سورية، لكن من خلال المباراتين شارك جميع اللاعبين، كان لمشاهدتهم أشياء إيجابية، حيث اكتشاف الفريق يكون من خلال هذه المباريات.

لاعبون جيدون
وأشار المعسعس إلى وجود لاعبين جيدين خلال التمارين وفي المباريات الدولية يختلف الحال، فهناك عوامل مؤثرة يظهر فيها اللاعبون بشكل غير جيد، لكن بعض اللاعبين كان حضورهم إيجابياً، لهذا أعطانا حافزاً بوجود نوعيات لاعبين جيدة، فالمنتخب بحاجة لعمل كبير وكبير جداً، فقد عرفنا أن بعض المراكز فيها ضعف واضح، فنحن بحاجة لمباريات أكثر في الفترة القادمة قبل دخول التصفيات في تشرين أول القادم.

شروط
وأكمل مدربنا الوطني كلامه بالقول: سنشارك في شهر آب ببطولة غرب آسيا وهناك مقترح للمشاركة في بطولة كأس العرب في أيلول، لكنني اشترطت قبل الذهاب لغرب آسيا وجود 4 أو 5 لاعبين مغتربين متواجدين في معسكر خارحي  بعد عيد الاضحى المبارك، لأنه من الصعب تواجدهم في معسكر داخلي، ففي معسكر لبنان لم يتمكنوا من الحضور بسبب امتحاناتهم في السويد وألمانيا وفي أكثر من دولة، لكنهم وعدونا بتواجدهم في نهاية هذا الشهر حتى تتم معرفتهم عن قرب، فما يهمني معرفتهم ورؤيتهم قبل الذهاب لغرب آسيا، حيث سيكون هناك معسكر خارحي سنلعب فيه مباراتان، وإن أتيح أكثر من معسكر خارحي في يكون هذا أفضل وسينعكس إيجابياً على اللاعبين ككل.
وأوضح المعسعس أنه من المهم أن يلعب المنتخب من 4 إلى 6 مباريات للوصول للجاهزية التانية ويترافق ذلك مع عملية انسجام اللاعبين المحليين مع المغتربين.

مشكلة
لم يخف مدرب منتخبنا مشكلة لاعبنا المحلي في الفئات العمرية ولا سيما الناشئين فهو غير مؤسس بالشكل الصحيح ببعض الأندية، مع العلم بأن هناك أندية أخرى تهتم بهذه الفئة بشكل صحيح.

بحاجة لبعض المراكز
وعن مراكز النقص في صفوف منتخبنا بين المعسعس أنه في بعض المراكز بحاجة اللاعب الموهلة الذي يعمل الفرق، فمثلاً بكل ناد في سورية هناك لاعبون يحدثون الفرق، وبهذا المنتخب عندنا ضعف في هذه المسألة، فقر واضح بالحالة الهجومية، لكننا نحاول التواصل مع المغتربين، حيث شاهدت لهم فيديوهات لكني أريد رؤيتهم على أرض الواقع.

دورينا مهم
وتحدث المعسعس عن دورينا المحلي حيث قال: عدد مبارياته قليل وطابقي فمثلاً أهلي حلب لديه مباراة واحدة قوية مع جاره الحرية وكذلك في حمص الكرامة والوثبة وفي اللاذقية حطين وتشرين وجبلة وغير ذلك لا يوجد شيء، فالفوارق الطابقية موجودة، فلاعبنا بالدوري المحلي يخضع لمباراتين أو أكثر قليل على مستوى عال، فنحن نتأثر في هذه العوامل، لأن غايتنا وهدفنا تشكيل منتخب للتصفيات الآسيوية بعيد البسمة للجماهير السورية من خلال تقديمه لكرة قدم جيدة ومثالية ونتائج إيجابية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار