منتخبنا الأول للرجال يخسر أمام الكوري الديمقراطي في التصفيات المشتركة لكأسي العالم وآسيا
تشرين – إبراهيم النمر:
تعرض منتخبنا الوطني للرجال لكرة القدم تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني العجوز هيكتور كوبر لخسارة بهدف مقابل لاشيء أمام المنتخب الكوري الديمقراطي في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في اللقاء الذي جمعهما اليوم في عاصمة لاوس “فيينتيان”، وهي أرض حيادية ومفترضة للمنتخب الكوري.
كوبر أدخل عمرو ميداني كأساسي لأول مرة إلى جانب ثائر كروما ومؤيد عجان وعبد الرحمن ويس في الدفاع، إضافة إلى خليل إلياس وايزاكيل العم ومحمد حلاق وعمار رمضان في خط الوسط مع الاعتماد على إبراهيم هيسار وعمر السوما في المقدمة.
شوط أول سلبي
لم يستطع أحد المنتخبين زيارة الشباك في النصف الأول من المباراة مع استحواذ بين هنا وهناك من دون فاعلية تذكر باستثناء بعض الهبات، فقد تمكن حارس مرمى النسور أحمد مدنية من التصدي لكرة خطرة في الدقيقة 34، وبعد 3 دقائق من انفرادة لإبراهيم هيسار أنقذها الحارس الكوري، ومع بداية الشوط الثاني أخرج كوبر اللاعب محمد حلاق وأتاح الفرصة للاعب توبياس القاضي الذي يلعب لأول مرة ضمن صفوف النسور، وفي د 67 مرر مهاجم منتخبنا والعربي القطري عمر السوما لتوبياس لكن أبعدها الحارس الكوري على خط المرمى وعلى عكس المجريات تمكن المنتخب الكوري من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل من ضائع ليحقق 3 نقاط غالية رفعت رصيده إلى 6 نقاط بانتظار الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء القادم التي سيلعب فيها مع ميانمار التي خسرت بخماسية أمام الساموراي الذي ضمن تأهله للدور الثالث قبل لقاءات اليوم.
كوريا ردت الدين لمنتخبنا الذي فاز ذهاباً بهدف عمر السوما الذي جاء من ركلة جزاء وكسبت الرهان بالعودة من جديد إلى جو المنافسة.
منتخبنا وضع نفسه في دوامة الاحتمالات من جديد فهو بحاجة للفوز في لقائه الأخير أمام اليابان أو تعادله وخسارة كوريا أو تعادلها أمام ميانمار.
اليابان عقب المرحلة الخامسة تصدرت ترتيب مجموعتنا بـ13 نقطة وبقي منتخبنا ثانيا بـ7 نقاط وكوريا ثالثا بـ6 نقاط وأخيراً ميانمار بنقطة واحدة من تعادل مع منتخبنا بهدف لهدف.