من معمل حديد حماة مثالاً ..كيف لإنتاج أن يستقيم ويزدهر في ظل غياب مخصصات طاقة كافية؟
حماة – محمد فرحة:
رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها معمل حديد حماة كبقية المنشآت الصناعية وغيرها، إلا أنه استطاع الوصول إلى إنتاج مميز وأرباح ملفتة خلال الربع الأول من هذا العام، حيث وصلت المبيعات إلى ٧٦.٢ مليار ليرة للفترة المذكورة.
مدير عام المعمل عبد الناصر مشعان، أوضح في حديث لـ”تشرين”، أن العمل اليوم بوردية واحدة قد تستمر مابين الـ ٨ و١٠ ساعات، وذلك في معمل واحد هو معمل الصهر.
واستطرد بأن كل ما ينتجه المعمل من مواد تباع مباشرة محلياً للقطاع العام أولاً بأول، وذلك ضمن إطار خطة عمل مبرمجة .
مضيفاً: لكن ما يربكنا دائماً هو غياب الطاقة بأشكالها المتعددة، وخاصة مادة المازوت، فقد وعدتنا الجهات المعنية في المحافظة وغيرها بتأمين بعض من احتياجاتنا نظراً للحاجة الماسة ولديمومة العمل والإنتاج وما زلنا ننتظر، أما فيما يتعلق بوجود مادة الخردة فلا مشكلة كبيرة تذكر في هذا الشأن، فالكميات الموجودة نعمل بها في كل طاقاتنا، والعمل يمكننا أن نقول عنه جيداً جداً في مرحلة صعبة على كل الاقتصاديات.
بالمختصر المفيد: من خلال حديث مدير عام شركة حديد حماة نستنتج أن هناك إشكالية في تقديم الدعم من المشتقات النفطية لم يفصح المدير العام عنها بشكل كبير، رغم أنها من أولويات عصب العمل ودعم الإنتاجية اليومية.
فهل تأخذ الجهات المعنية عن تخصيص هذه المسألة بعين الاعتبار دعماً لرفع وتيرة العمل نحو الأفضل؟