رغم اقتراب حصاد محصول القمح.. أجور الحصّادات الآلية لم تحدد لتاريخه
السويداء- طلال الكفيري:
ينتظر مزارعو القمح في السويداء، ومع بدء استعدادهم لحصاد محصولهم، الذي مال للاصفرار مبكراً هذا الموسم، من جراء الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، تحديد أجور الحصاد على الحصادات الآلية، لكونها لم تحدد لتاريخه من اللجنة الزراعية الفرعية في السويداء.
ويشير عدد من الفلاحين لـ” تشرين” إلى أن التأخر بتحديد أجور الحصادات الآلية، سيشرع الأبواب أمام أصحابها لتقاضي أجور مرتفعة، قد تصل إلى 80 ألف ليرة على الدونم الواحد، وهذا ما ألمح له بعض من أصحاب الحصّادات للمزارعين، بذريعة شرائهم مادة المازوت الخاصة بهذه الحصادات بالسعر غير المدعوم.
وأضاف الفلاحون: إن عدم تخريج أجور الحصادات من البيت الزراعي، سيكون بمنزلة العبء المادي الإضافي، المترتب عليهم، إذا تمت إضافتها لباقي مستلزمات الإنتاج، فهذا يعني أن المزارع يحتاج ميزانية مالية كبيرة غير مقدور عليها للوصول بإنتاجه إلى مركز استلام الحبوب، وهي تفوق كثيراً تكاليف مبيع المحصول.
من جانبه، أوضح مدير زراعة السويداء أيهم حامد لـ” تشرين”، أن أجور الحصّادات بالفعل لم تحدد لتاريخه، وسيتم تحديدها عند اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية.
ولفت إلى أن موسم حصاد القمح سيبدأ مع نهاية هذا الشهر، علماً أن الموسم جيد، وكافة الأراضي المزروعة بالقمح قابلة للحصاد. لافتاً إلى وجود 87 حصّادة آلية على ساحة المحافظة.
يشار إلى أن المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم تبلغ 35 ألف هكتار، والإنتاج جيد قياساً بالمواسم السابقة.