قلة التجهيزات غيّبت (رماية طرطوس) عن المشاركات

طرطوس – أحمد بلال:

لعل الحدث الرياضي الأبرز الذي شهدته رياضة الرماية في طرطوس خلال العام الفائت إقامة أول دورة تدريبية للرماية من نوعها، حيث تم خلالها رفد كوادر اللعبة بـ 14 مدرباً، بعد أن اقتصر عدد المدربين على اثنين فقط.

الواقع الاقتصادي أثر بشكل كبير ومباشر في واقع هذه اللعبة، وكانت نتائجه سلبية حسب ما أكده رئيس اللجنة الفنية للرماية في طرطوس سيمون عباس.
وأضاف عباس أن اللعبة غابت عن ساحة المشاركات خلال الموسم الماضي لأسباب عدة تتمثل في قلة تجهيزات هذه الرياضة من ذخيرة وأهداف وغيرها.

وكشف في السياق ذاته أن أغلب الأسلحة المتوفرة قديمة وبعضها غير صالح للاستخدام، إضافة إلى التكلفة المرتفعة لأدوات التمرين، حيث تجاوز سعر (حب الضغط ) من النوع الجيد 100 ألف ليرة سورية، وهي لاتكفي حسب قوله، لاعب الرماية سوى 15 يوماً أثناء التمرين، ونحو سبعة أيام تمرين أثناء البطولة.

وبين عباس أنه في الوقت الحالي تم إعداد خطة عمل لتجهيز عدد جيد من اللاعبين من سن العاشرة وما فوق، وتدريبهم على سلاحي البندقية والمسدس، وذلك استعداداً للاستحقاقات القادمة.

وأمل عباس أن تعود هذه الرياضة إلى سابق عهدها، وأن يصل لاعبو منتخب طرطوس مجدداً إلى منصات التتويج كما حصل سنة 2022 عندما شارك منتخب طرطوس للرماية في بطولة الجمهورية للرجال والسيدات، وحصل منتخب المحافظة آنذاك على ميدالية ذهبية و فضيتين وبرونزيتين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر