زراعة الورد ونباتات الزينة.. مشروع صغير رابح بتكاليف بسيطة
اللاذقية – نهلة أبو تك:
من هاوية لزراعة الورد ونباتات الزينة في حديقة منزلها البسيط في ريف اللاذقية، إلى صاحبة مشروع لبيع الورد، وتشرح عفراء في حديث لـ”تشرين” أن المعروف عن أغلب المنازل السورية حبها للورد وتزيين البيوت والشرفات بأنواع مختلفة من الورود ونباتات الزينة، ويمكن القول إن اقتناء الورد موروث قديم جديد وهو مايميز المنزل السوري.
وعن تحوّل هواية زراعة الورد إلى مشروع، بينت عفراء أن وجود حديقة في منزلي ساعدني على زراعة أنواع عدة من الورود، ما جذب الأنظار إلى الحديقة، ومن هنا بدأت فكرة مشروعي فأغلب من يرى الأصناف المتعددة يطلب مني إما إهدائه نوعاً يختاره من الورود والنباتات، أو بيع البعض منها، وأضافت: ثم بدأت باستنباط ورود عديدة من الوردة الأم، إضافة إلى زرع بذار معينة من النباتات خلال فصل الربيع الملائم للزراعة.
وأكدت عفراء أن الخبرة مهمة وأساسية في الزراعة، فهي تحتاج للرعاية من أسمدة وتربة جيدة وخبرة في معرفة ما يحتاجه كل صنف، فكل نوع من نباتات الزينة له خاصية في زراعته، مدللة بنباتات توجد داخل المنازل لها شروط معينة بالزراعة خاصة بعد انتشار أصناف من النباتات الاستوائية التي تحتاج شروطاً معينة بالزراعة، فمنها يحتاج إلى المياه الوفيرة والضوء الخافت أو الشديد، وأخرى لا تحتاج إلى المياه( كالصبار) والذي يعدّ من الأصناف المطلوبة جداً بسبب إقبال السيدات على زراعته لفوائده التجميلية على البشرة.
وأشارت عفراء إلى ما تعانيه من صعوبات كغلاء بذار الورد وتكلفة التربة والأدوية التي ارتفعت بشكل كبير، مستدركة: لكن يبقى بالنسبة لي مشروعاً مهماً يحقق لي دخلاً يعيلني أنا وأسرتي، وأنصح كل سيدة أن تقوم بعمل يعود عليها بمردود مادي، وإن لم يكن بالدخل المادي فهو بالتوفير، فمثلاً تستطيع أن تزرع ضمن حوض بسيط (نعنع-بصل- بقدونس – فليفلة)، مؤكدة أنّ هناك أصنافاً عدة يمكن زراعتها في المنزل بتكلفة بسيطة، تغني ربة المنزل عن شرائها من السوق.