تواصل زراعة القمح والشعير بدرعا.. تنفيذ 80٪ من الخطة حتى الآن وتوزيع 3 ملايين ليتر مازوت منذ بداية الموسم
درعا – عمار الصبح:
تتواصل عمليات زراعة محصولي القمح والشعير في محافظة درعا، وتسير بوتائر متسارعة وبنسبة تنفيذ مرتفعة، فيما يتوقع أن تستكمل خطة زراعة المحصولين مع نهاية الشهر الجاري.
وأوضح مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أن المساحة المزروعة بالقمح البعل، بلغت أكثر من 70 ألف هكتار من إجمالي المساحة المخططة البالغة 86558 هكتاراً وبنسبة تنفيذ تجاوزت 80%، بينما تمت زراعة 5000 هكتار قمح مروي من إجمالي المساحة المخططة البالغة 10030 هكتاراً، وبنسبة تنفيذ 50% بالمئة، لافتاً إلى أن المساحة المزروعة بمحصول الشعير البعل وصلت إلى 35 ألف هكتار من إجمالي المساحة المخططة والبالغة 39 ألف هكتار.
وأشار الحشيش إلى استمرار زراعة المحاصيل الشتوية المختلفة، وخاصة بعد الهطلات المطرية التي سجلتها المحافظة، فقد وصلت المساحة المزروعة بالفول الحبّ المروي إلى 232 هكتاراً، بينما تمت زراعة 1600 هكتار بالفول الحب البعل و300 هكتار بالبازلاء الحبّ المروية و 1300 هكتار بالبازلاء الحب البعلية.
وكانت مديرية الزراعة أعلنت أن المازوت الزراعي للمحاصيل، أصبح وفق البطاقة الإلكترونية، وذلك بعد الانتهاء من عمليات الأتمتة، ويتم تزويد الفلاحين لزوم زراعة المحاصيل، ومنها القمح وفق آلية بسيطة وكميات تودع في المحطات القريبة من مناطق الزراعة.
وخلال اجتماع- لجنة المحروقات- الفرعي الذي عقد أمس، كشف مدير الزراعة أنه يتم تزويد خمسة ليترات للدونم الواحد لزوم عمليات الفلاحة وتجهيز الأرض والزراعة، وهذه الكمية توزع ،إما دفعة واحدة أو على دفعات حسب المساحات المزروعة، مشيراً إلى استجرار حوالي ثلاثة ملايين ليتر من المازوت الزراعي منذ بداية الموسم.
وشهدت مناطق المحافظة هطولات مطرية، وصفت بالجيدة حتى الآن، إذا ما قورنت بمعدل الهاطل المطري في الموسم الماضي، في وقت يأمل فيه الفلاحون أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الأمطار، ولاسيما مع قرب دخول أربعينية الشتاء، التي عادة ما تكون أمطارها متميزة.