الطاقم التدريبي والفني للمنتخبات !!
وتمضي فرق الأندية والمنتخبات في طريق المشاركات الرياضية متسلحة بالأمل والتمني بتحقيق نتائج إيجابية فإن وجدت فوزاً اعتبرت ذلك إنجازاً، وإن فشلت يتم التفتيش عن مبررات يعرفونها على شماعة الأشخاص أو الإمكانيات أو تقصير اللاعبين ..
وكان لا بد لنا من متابعة النشرات والكتب العلمية الرياضية لنرى كيف يتم إعداد المنتخبات فوجدنا الفارق كبيراً بين ما نحن عليه وما يجب أن يكون.
العلم الرياضي يقول إن إعداد فريق أو منتخب رياضي يحتاج إلى اختيار طاقم تدريبي وإداري وطبيب ونفسي من ذوي الخبرة والاختصاص ليكمل كل اختصاص العمل المطلوب .
والمدرب يجب أن يكون لديه الخبرة والتجربة بقراءة ساحة الملعب والفريق الخصم ليختار فريقه وطريقة اللعب وبتعاون مع الطبيب النفسي لدراسة لاعبيه ومركز اللعب ومحاكاتها مع الفريق الخصم أي تدخل بالرأي مع المدرب لتغيير المركز للاعب أو خطة اللعب بعد مقارنتها للاعبي الفريق الخصم من حيث النفسية أو الخوف أو خشونة اللاعب الخصم وتتم دراسة حالة الفريق عامة مع وضع اعتبارات للجمهور والإعلام المرافق في البلد المضيف أو في موطن الفريق، وتستكمل خطة الإعداد بدراسة نتائج الخصم التي تضع احتمالات الفوز أو الخسارة، وما يرافقها من جو الخوف من الخسارة أو التي تضع الفريق في جو اللامبالاة وحالات تبدل النتيجة أثناء اللعب، وما يصاحبها من إحساس الإحباط المؤثر على مستوى الأداء.
كذلك أن يكون للتوجيه المعنوي دور فاعل في الإعداد النفسي للفرق لتنمية الثقة بالنفس وأهمية الفوز والسعي لتحقيقه.
المهم يجب أن ننتهي في تشكيل طاقم الإعداد والتأهيل من اعتبارات تكليف المقربين وإنهاء حالات التفتيش عن تسمية أو عمل للمقربين، بل بالعكس يجب التفتيش عن الشخص المناسب والكفوء لأداء العمل ..
نريد أن تكون الأسماء تناسب العمل من: مدرب كفء مع المدربين المساعدين، المعالج الطبي، الطبيب، الإداري القيادي، المنسق الإعلامي، الطبيب النفساني الخبير بالرياضة، الموجه المعنوي. وهكذا يتم صنع الانتصار ويتم التحضير للانتصارات الأخرى، وكيفية معالجة أثر الخيارات وتحويلها إلى محفز لتحقيق فوز قادم.