ورشة عمل في مديرية صحة درعا تحضيراً لانطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تشرين – وليد الزعبي:
الكشف المبكر عن سرطان الثدي كان المحور الأساسي لورشة العمل التي أقامتها مديرية صحة درعا اليوم، تحضيراً للحملة المزمع إطلاقها الشهر القادم لهذه الغاية.
وأشار الدكتور بسام السويدان مدير صحة درعا، خلال الورشة إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد الأكثر شيوعاً لدى النساء، حيث إن ربع حالات السرطان المسجلة رسمياً لدى النساء السوريات هي سرطان الثدي، مبيناً ضرورة مراجعة النساء لمراكز إجراء الفحوصات اللازمة خاصةً وأن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل وأكثر فعالية.
وبدورها أشارت الدكتورة عايدة الطالب رئيسة شعبة الصحة الانجابية في مديرية صحة درعا إلى ضرورة التوعية بأهمية حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وضرورة قيام النساء بالفحص الذاتي من خلال عملية الجس والتبين فيما إذا كانت هناك تغيرات غير طبيعية ، وفي حال وجودها عليهن مراجعة أحد المراكز الصحية البالغة ٨٦ مركزاً على مستوى المحافظة وإجراء الفحص السريري، وعند الضرورة يصار إلى تحويل الحالات المشتبه بإصابتها إلى الفعاليات الصحية المحددة ليتم تصويرها على أجهزة الإيكو والماموغراف حسب الحاجة لتأكيد أو نفي الإصابة، مؤكدة أن الكشف المبكر عن الإصابات يسهل العلاج ويجعله أكثر فعالية ويقلل من نسب الوفيات.
وأبدى المشاركون في الورشة تفاعلاً مع محاورها، لافتين إلى ضرورة الترويج للحملة من مختلف المنابر وجميع الفعاليات حتى يتم إعلام جميع النساء على مستوى المحافظة بها، والاستفادة من الخدمات المقدمة لجهة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والبدء بالعلاج اللازم في حال إثبات الإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدات من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي السنة الماضية، بلغ في محافظة درعا ٣٠١٩٨ إمرأة وتم فحص ٨٩ منهن على الإيكو و ٤٦٦ على الماموغراف.