جدار مدرسة قدسيا التجارية للبنين يتحوّل إلى مكبٍّ للقمامة
تشرين- بشرى سمير:
تعاني ثانوية قدسيا التجارية للبنين منذ سنوات من تحوّل جدارها إلى مكب للقمامة وسط تجاهل رئيس البلدية الذي لطالما وعد إدارة المدرسة بالمعالجة لكن من دون جدوى.
ويشير عدد من الطلاب إلى أنهم يضطرون إلى إغلاق النوافذ في الجو الحار منعاً لدخول الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام القمامة التي تملأ محيط المدرسة.
وأشارت إحدى المدرسات في المدرسة إلى أن المنظر يدل على عدم الاهتمام بمكانة المدرسة، التي يفترض أن تكون نموذجاً بالنظافة والاهتمام، لافتة إلى أن طلاب المدرسة كانوا يتطوعون لإزالة القمامة وإبعادها عن جدار المدرسة، لكن يبدو أن إصرار الأهالي على إلقاء القمامة والبلدية بتغافلها وتقصيرها وترك الأمور كما هي قتل روح المبادرة لدى الطلاب لتتحول المدرسة بدلاً من مصدر للعلم والمعرفة، إلى مصدر للروائح الكريهة وانتشار الحشرات، وخاصة بعد عطلة يومي الجمعة والسبت تكون القمامة متراكمة بشكل كبير.