الرابطة السورية للأورام يد رديفة في البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان..

د. مناشي: توحيد البروتوكولات العلاجية منح  فرصاً متعادلة ومتكافئة للمرضى لتلقى العلاج أينما ذهبوا

تشرين- أيمن فلحوط:
أكدت رئيسة الرابطة السورية لأطباء الأورام، المدير الطبي لمشفى البيروني الجامعي، وعضو اللجنة الوطنية السورية للتحكم بالسرطان، واستشارية أمراض الدم والأورام في مركز زراعة نقي العظام عند البالغين في القطاع الخاص.

د. مناشي: توحيد البروتوكولات العلاجية منح  فرصاً متعادلة ومتكافئة للمرضى لتلقى العلاج أينما ذهبوا

الدكتورة مها مناشي في حديثها لـ«تشرين»، أن الرابطة السورية لأطباء الأورام هي يد رديفة ضمن البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، وقامت بعمل جبار، وهو إنجاز البروتوكولات الوطنية للمعالجة، التي نقول عنها المرشدات العلاجية للأورام الصلبة وللأورام السائلة، وتالياً توحيد البروتوكولات العلاجية على الجغرافيا السورية، ما يعني أن المريض السوري أينما ذهب سيتلقى نفس العلاج، وهذا ما اعتبره بالنسبة لنا كرابطة من الأعمال المهمة التي قمنا بها، كونه منح الفرصة المتعادلة والمتكافئة للمرضى، وحين نضع المرشدات والبروتوكولات الجديدة، يعني أننا نطلب وجود الأدوية الحديثة الهادفة والنوعية، وتستهدف في المستقبل الخلوي الورمي وتكبحه.

بروتوكولات عالمية
واليوم هناك أدوية عالمية نزلت بالبروتوكولات العالمية -تضيف مناشي-، بتنا نطالب بها كرابطة ونوجه ذلك لوزارة الصحة، التي تعمل جاهدة لاستجرار تلك الأدوية الحديثة، لتكون في متناول الجميع، وبالتأكيد ضمن المعايير والاستطباب المناسب، ونحن في الرابطة السورية لأطباء الأورام  نفتخر بزملائنا الذين أنجزوا المرشدات الموازية للمرشدات العالمية الأمريكية والأوروبية، فإذا فتحت كتاب البروتوكولات حقيقة سيشعر المرء بالفخر لما قام به أطباؤنا، نتيجة العمل الشاق والجاد الذي بذلوه، لإيصال تلك الاستطبابات مع بعض الأدوية، التي تم طلبها من  وزارة الصحة، وخاصة  الجديدة منها، لتكون متوافرة لمواطنينا المرضى، ونأمل لهم الصحة والشفاء للجميع.
مؤتمرات وندوات
وحول دور الرابطة في تعميق المعلومات الجديدة لأطباء الأورام بينت الدكتورة مناشي، أن الرابطة السورية لأطباء الأورام تعمل على إقامة المؤتمرات والندوات والجلسات السريرية الدورية على مدار العام.
كما تحرص على التشبيك العلمي مع باقي الجامعات في دول الجوار مثل لبنان والعراق، وبقية الدول العربية لمكافحة السرطان، وحين يكون  هناك رديف عالمي يشارك معنا في أي ملتقى، سيساهم ذلك في رفع مستوانا الذاتي، وحينها تقارن ذاتك مع المراكز العالمية، وتكون المواضيع المتداولة نوعية، كما حدث في مؤتمر الرابطة 20 للرابطة السورية لأطباء الأورام، الذي سلط الضوء على الجانب النوعي في مؤتمر الأورام الأمريكي في العام الحالي، الذي عقد منذ شهر، والذي ركز على العلاجات ما قبل الجراحة، والتي تعطي نسبة شفاء أكبر، وتكون هناك استجابة تشريح مرضي أكبر، فتصل نسبة الشفاء على سبيل المثال من سرطان الثدي إلى 98 في المئة، وهذا موضوع الساعة، وتسليط الضوء عليه لتتعمق المعرفة بين الجميع، وعندها ستصل الرسائل العلاجية التي يستفيد منها مرضانا، وتتحقق نسبة شفاء عالية، وهو ما نتطلع له من جراء عملنا وأبحاثنا كافة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار