زاخاروفا تستنكر موقف الغرب من هجمات نظام كييف على موسكو وتصفه بالدنيء

تشرين:
استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم موقف الغرب من الهجمات التي شنّها نظام كييف بالطائرات المسيّرة على العاصمة موسكو.
ونقلت «سبوتنيك» عن زاخاروفا قولها تعليقاً على رد فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على هجوم المسيّرات على موسكو: إن الموقف الغربي من هذه الهجمات دنيء، فهم يرون ويعلّقون فقط على ما هو مفيد لهم، ولا توجد كلمة أخرى ولا تعريف آخر لمثل هذا الموقف.
بدوره، أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن واشنطن تمنح كييف «صك غفران» لمواصلة الحرب، من خلال تجاهلها العلني لهجمات الطائرات المسيّرة الأخيرة على موسكو.
وقال أنطونوف في تصريح صحفي: إن الشيء الوحيد الذي يستمع إليه من يسمون السياسيين في أوكرانيا، هو موقف الغرب بقيادة الولايات المتحدة، معتبراً أن الصمت الغربي وتجاهل الفظائع التي يرتكبها قاطعو الرؤوس، هما نوع من التساهل بالنسبة للنازيين لمواصلة أعمالهم غير المجدية.
ولفت أنطونوف إلى أن تصريحات واشنطن بشأن الهجوم الإرهابي على منشآت سكنية في موسكو، باستخدام طائرات من دون طيار، هي في الواقع تشجيع لأعمال الإرهابيين، موضحاً أن الولايات المتحدة تختبئ وراء عبارات مثل جمع المعلومات، ثم يتحول المسؤولون إلى هجوم إعلامي ضد روسيا.
في السياق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو سترد بقوة على أي هجمات من نظام كييف على محطة زابوروجيه النووية، وخطوط إمداد الطاقة، ومدينة إنيرغودار.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إن مقترحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بشأن المحطة النووية تتوافق مع الإجراءات التي تتخذها روسيا، حيث لا يوجد أفراد عسكريون ولا معدات عسكرية ولا تنطلق أي هجمات من المحطة، مشيراً إلى أن روسيا تعتزم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتعزيز السلامة النووية والمادية للمحطة بما يتفق مع التشريعات الوطنية والالتزامات الناشئة عن المواثيق القانونية الدولية ذات الصلة التي تعد موسكو طرفاً فيها.
في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم أن بريطانيا تضع نفسها في حالة حرب غير معلنة مع روسيا، وهذا يترتب عليه الكثير من النتائج الخطرة العائدة عليها.
وقال ميدفيديف عبر «توتير»: إن هذه الحرب غير المعلنة تتمثل بتحالف بريطانيا مع أوكرانيا ومساعدتها بمعدات عسكرية ومتخصصين، لذا فإن أياً من مسؤوليها المساهمين في هذه الحرب عسكرياً ومدنياً يمكن اعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً لروسيا، مضيفاً: إن على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا عدونا الأبدي أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي وما يتضمنه من اتفاقيات وبروتوكولات تحكم الحروب الحديثة، ستأخذ روسيا موقفهم بالحسبان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار