قريباً.. وضع خزان مياه كبير لإرواء تجمع سكان نهر البارد

تشرين – محمد فرحة:

بيّن محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة في حديث لتشرين أن اللقاء مع المواطنين كان في غاية الأهمية حيث يتيح لنا أن نستمع منهم عن كثب على مطالبهم وآفاقها، إضافة إلى زيارة  الوحدات الإدارية ومن خلال ذلك تكتمل الصورة وضوحاً وتتجلى، ليأتي بعدها  إصلاح وتخديم ما يمكن إصلاحه وصيانته وتقديم أهم الخدمات وأشدها ضرورة.
وأوضح الدكتور زنبوعة أن لقاءه مع الأهالي في منطقة الغاب بمنطقة السقيلبية أمس أعطانا صورة أكثر وضوحاً لما يحتاجه الناس هناك من خدمات، حيث تم التأكيد على إنهاء العمل في مشروع خزان مياه نهر البارد والبالغة سعته ٢٠٠٠ متر مكعب ليروي تجمعاً سكانياً يفوق عدده ال٣٥ ألف نسمة ولينهي أزمة عطش مزمنة منذ سنوات، حيث تم التأكيد على وضعه بالخدمة خلال مده أقصاها عشرة أيام،  لاسيما أن عملية تعبئة هذا الخزان تتم بواسطة ضخ المياه إليه في حين  إرواء الأهالي يكون بإطلاق المياه من هذا الخزان بالراحة من دون أي عملية ضخ نظراً لموقعه في مكان مرتفع جداً.
وزاد المحافظ على ذلك بأنه اطلع أيضاً على جسر بلدة شطحة الموصول مع  الشريعة والقرى المحيطة بها، وكذلك  جسر قرية التويني، اللذين تعرضا لأعمال إرهابية وجاء من بعد ذلك الزلزال، فأصبحا بأمسّ الحاجة إلى إعادة دراستهما وصيانتهما خدمة للأهالي وأعمالهم الزراعية وعلاقاتهم الاجتماعية.
وأردف محافظ حماة قائلاً: إنه حرص على لقاء أهالي أكثر من سبع بلديات  والاستماع منهم على مشاريعهم التنموية، آخذاً بعين الاعتبار  أهمية الضروري منها، وفقاً للإمكانات المتاحة.
مبيناً أن جلّ هذه الوحدات الإدارية تفتقد طرقاتها إلى الترميم والصيانة وبخاصة  القرى المحررة بهدف جعل سكانها أكثر استقراراً، ونحن حريصون على تقديم  أفضل الخدمات لكن لم ولن يكون كل هذا دفعة واحدة.
هذا ومع بداية تشغيل المجبل الإسفلتي  التابع للخدمات الفنية بحماة بدأت عجلة وآليات الخدمات الفنية تدور متنقلة من مكان إلى آخر، لترميم وإعادة تأهيل  العديد من الشوارع في أحياء كل من مدن حماة ومصياف وسلمية ومحردة وريف المحافظة الجنوبي والشمالي على حد سواء، والتي جاءت  بناء على خلفيات  اجتماعات خدمية كما هو الحال في ترميم وتأهيل العديد من شوارع مدينة مصياف، والمسألة لم تنتهِ هنا لكننا حرصنا أن نقدم لكل وحدة إدارية بعضاً من أهم ما تمت المطالبة به أثناء لقاءاتنا الخدمية.
وحول الإجراءات التي تم اتخاذها حول مالحق بأهالي قرية حيالين مصياف جراء إصابة ١٠٦ أشخاص بالتهاب الكبد أوضح  المحافظ أنه التقى وفداً من أهالي القرية المذكورة، فأوعز إلى مؤسسة مياه حماة  للمعالجة، وكذلك لمديرية موارد حماة المائية لتعزيل مجرى النبع في القرية المذكورة بهدف سقاية المزروعات بمياه  نظيفة تجنباً لأي إشكال آخر قد يحدث.
بقي أن نشير إلى أن اللجان الفنية بالمكتب الفني في المحافظة وبالتعاون مع لجان السلامة العامة مازالت تتقصى   عن الأبنية المتضررة جراء الزلزال وتقدر الحالة الفنية لها في مجال منطقة الغاب..
غير أن السؤال المطروح هو: ألا يعني هذا إطالة أمد القضية، فبعد مضي حوالي أربعة أشهر مازلنا نتقصى الأضرار؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي كيف نميز بين المظهر الحقيقي ونتجنب التظاهر المزيف؟ الفضاء الرقمي والتطبيقات المتعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبعدت الأطفال عن أنشطتهم و أخرجتهم من رداء الطفولة