لافروف يدعو إلى التخلي عن المواجهة في العلاقات الدولية

تشرين:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أن المواجهة هي طريق مسدود في تطور العلاقات الدولية، ويجب تجنب المواجهة بين المراكز العالمية.
وخلال رسالة بالفيديو في افتتاح «المنتدى السابع للدبلوماسيين الشباب» لدول منظمة التعاون الإسلامي قال لافروف: تنطلق روسيا باستمرار من أن تطوير العلاقات الدولية في ظل نظام المواجهة، هو طريق مسدود. يجب تجنب المواجهات غير المنطقية والخطرة للغاية بين المراكز العالمية.
وأكد لافروف أنه من المهم للمجتمع الدولي ضمان وجود النظام العالمي الناشئ المتعدد الأقطاب ليس بالقوة، بل من خلال الضبط القانوني وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة واحترام مبدأ المساواة في السيادة بين جميع الدول.
من جانب آخر، أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن دعوة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المواطنين الروس إلى مشاركتها معلومات حساسة، هي استفزاز وقح جديد، وجزء من الحملة المنسقة للحرب الهجينة ضد روسيا.
وأنشأت وكالة الاستخبارات الأميركية قناة على تطبيق «تليغرام» نشرت فيه مقطع فيديو دعائياً باللغة الروسية، وقالت: إنها مهتمة بالمعلومات وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالاقتصاد أو القيادة العليا لروسيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن أنطونوف قوله تعليقاً على المقطع: هذا ليس أول استفزاز وقح من الاستخبارات الأميركية، لافتاً إلى أن الغرب، وبعد فشل «حرب العقوبات الخاطفة» ضد روسيا، وإدراكه استحالة إلحاق هزيمة عسكرية بها، يحاول الآن زرع الفتنة في المجتمع الروسي في إطار حملة الحرب الهجينة ضد موسكو.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت: إن النشاط الخبيث لضباط الاستخبارات الأميركية في الجزء الروسي من الإنترنت لن يمر دون رد.
إلى ذلك انتقدت السفارة الروسية لدى واشنطن تعمّد الولايات المتحدة غض النظر عن ممارسات سلطات كييف التي لم تعد تخفي جرائمها الإرهابية، والتي حصلت على الدعم الأميركي الشامل لها.
وأعربت السفارة عن استيائها بشأن قول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لا يستبعد إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفة: هم يسمحون لأنفسهم بالتكهن بما إذا كان ينبغي منح روسيا التي تحارب النازية بأقصى مظاهرها مكانة «دولة ترعى الإرهاب».. إن هذا نفاق استثنائي.
وكانت موسكو قد حذرت في وقت سابق من أن التنفيذ المحتمل لمثل هذه الخطوة سيؤدي إلى ردود قاسية، وقالت زاخاروفا: إذا صنفت واشنطن روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب فيمكن نسيان العلاقات بين الدول.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي كيف نميز بين المظهر الحقيقي ونتجنب التظاهر المزيف؟