المصورة هيا السلطي عشقت مهنة التصوير وآمنت بقدراتها المهنية
تشرين- أيمن فلحوط:
لا تحد الالتزامات تجاه البيت وطفلها، من طموحات السيدة هيا أحمد السلطي 28 سنة، في متابعة مهنة التصوير التي أحبتها بشغف، لتقوم بتجسيد ذلك من خلال تغطيتها المعارض والمناسبات المختلفة راصدة بعين الأنثى كل شاردة وواردة في تلك المناسبات.
ترى في حديثها لـ”تشرين” أن حبها للتصوير دفعها للعمل على تحقيق نوع من التوازن بين واجباتها الأسرية تجاه زوجها وابنها 5 سنوات، ومهنتها المحببة في التصوير بتغطية المعارض المختلفة، التي تقام في مدينة المعارض بشكل عام، عدا عن قيامها بجلسات التصوير الخاصة، وأعياد الميلاد وحفلات التخرج الجامعية، والأعراس ذات الخصوصية المحددة المقتصرة على النساء فقط.
تتوقع هيا التي التقتها “تشرين” في مدينة المعارض، أن عين المرأة أقدر من الرجل على رصد الأحداث، لما تتمتع به من إحساس مرهف، والتصوير كمهنة بالنسبة لها تعدّه تحدياً آخر في حياتها.
تضيف هيا: تلقيت الدعم من والدي وزوجي وأهلي، ولم تواجهني أي صعوبات في العمل، وقمت بتغطية الكثير من المعارض والمناسبات، وكان للمنصة التي أعمل بها الدور الأكبر في معرفة الناس لعملي، من خلال إيمانها بعملي وبقدراتي في مهنة التصوير.