هل نشاهد «بريكست» جديدا؟.. خمس دول يرجح أن تسير على خطا بريطانيا وتغادر الكتلة الأوروبية
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً عن الدول الأوروبية التي يمكن أن تحذو حذو المملكة المتحدة وتغادر الكتلة الأوروبية، ورجحت الصحيفة أن 5 دول يمكنها القيام بهذا الإجراء.
وقدم التقرير تحليلاً عن الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها دول المنطقة الأوروبية، كما استند إلى مسح أجرته «يوروباروميتير».
– اليونان: تصاعدت التوترات منذ بداية أزمة الديون في البلاد في عام 2009، وتدرس أثينا مطالب الاتحاد الأوروبي، التي تعتبرها مهينة، حول اتخاذ إجراءات اقتصادية صارمة، وحسب نتائج مسح فإن 53% من الذين تم استطلاعهم لديهم نظرة متشائمة حول مستقبل الكتلة الأوروبية.
– إيطاليا: بعد أن تضررت بشدة من جائحة كورونا بدأت الدول في التشكيك في الاتحاد الأوروبي، حيث ينتقد الإيطاليون الاتحاد بسبب بطء إجراءات الإغاثة وعدم فعاليتها، ووفقاً لنتائج المسح فإن 33% من الإيطاليين من الذين تم استطلاعهم لديهم نظرة متشائمة.
– فرنسا: الكثير من الفرنسيين مقتنعون بفقدان السيادة لصالح بروكسل، وفي ظل ذلك تزداد شعبية مارين لوبان التي تدعو للابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، فيما يفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعم الشعبي بسبب إصلاحات نظام التقاعد، ووفقا لنتائج المسح فإن 57% من الفرنسيين الذين تم استطلاعهم لديهم نظرة متشائمة حول مستقبل الكتلة الأوروبية.
– السويد: الخروج المبكر من الاتحاد الأوروبي غير مرجح، لكن الاستياء من تدخل الكتلة في شؤون البلاد آخذ في الازدياد. وقال زعيم «الديمقراطيين السويديين» إن “السلطات الألمانية وبولندا وفرنسا هي التي تقرر بالفعل كيف يعيش السويديون”.
وحسب نتائج المسح فإن 24% من الذين تم استطلاعهم في السويد لديهم نظرة متشائمة.
– هنغاريا «المجر»: بات رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان منبوذا في أوروبا بسبب علاقاته مع موسكو، ورفض الاتحاد الأوروبي منح الدولة مليارات اليوروهات من صندوق التعافي من الجائحة، كما أن بروكسل تطالب بودابست بإصلاحات سياسية كبيرة، لكن من غير المرجح أن يوافق أوربان عليها، ووفقاً لنتائج المسح فإن 43% من الذين تم استطلاعهم في المجر لديهم نظرة متشائمة.