وزير الخارجية التونسي: عودة العلاقات الدبلوماسية مع سورية تصب بمصلحة البلدين

تشرين

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار: إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وتونس تعني العودة إلى وضع طبيعي، مشدداً على أن ذلك يصب في مصلحة البلدين الشقيقين.
ولفت عمار في حوار مع وكالة الأنباء التونسية “وات” إلى أن من بين أولى التعليمات التي تلقاها من الرئيس التونسي قيس سعيد عندما تم تعيينه في منصبه كانت إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مستواها الطبيعي بين تونس وسورية، مشدداً على أن “سورية دولة شقيقة تجمعنا بها علاقات متينة وقوية، ويتمتع التونسيون بمكانة خاصة عند السوريين”.
وأشار الوزير التونسي إلى أن سفير بلاده الجديد في سورية تسلم أوراق اعتماده، ومن جانبها ستعين سورية في وقت قريب جداً سفيراً جديداً لها في تونس، مؤكداً أنه من الضروري المحافظة على المصالح المشتركة للبلدين وتوسيع مجالاتها.
ووصف عمار الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى تونس بأنها تاريخية، لافتاً إلى أن بلاده “لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ومستقبل السوريين شأن سوري بحت”.
وكان الرئيس التونسي عين قبل أيام محمد المهذبي سفيراً فوق العادة لتونس في سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي كيف نميز بين المظهر الحقيقي ونتجنب التظاهر المزيف؟ الفضاء الرقمي والتطبيقات المتعددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أبعدت الأطفال عن أنشطتهم و أخرجتهم من رداء الطفولة