الفرق الشبابيّة لم تتوقّف عن مبادراتها… وعيد العمّال له نصيب
تشرين- لمى بدران:
بعد مبادرة إفطار صائم في هذا العام وحلا العيد وتوزيع الهدايا على الأطفال تأتي مبادرة من الأيادي البيضاء لفريق رياض الخير التطوعي للوصول إلى سواعد العمال السوريين الذين يستحقون كل التقدير، فعندما وُضِع الأول من أيار عيداً للعمال كان هذا شعوراً بصعوبة ما يؤدّونه هؤلاء العمّال من مهام شاقّة وتحت ظروف قاسية أيضاً.
المصاعب كانت تكبر خلال سنوات الأزمة ولم تستثنِ أحداً وأكثرهم العمّال الذي كان صمودهم واستمرارهم في العمل شكلاً فاعلاً من أشكال المواجهة الحقيقية في وجه التخريب والترهيب والبطالة وحفاظاً وتقديراً على مكانة العمّال في المجتمع وأهميتهم يتم التحضير لتنفيذ هذه المبادرة غداً لأجلهم، والتي تتضمن نشاطاً ترفيهياً ميدانياً بعد اختيار فئة محددة من العمال (عمال حدائق- عمال نظافة) تكتب فيه رسائل شكر وامتنان للعمال مع مَنح مبالغ مادية ضمن ظرف لكل عامل لترتسم بسمة صغيرة على وجوههم لعلّها تسند همومهم الكبيرة، وبالتالي يصل عمل فريق رياض الخير إلى مبتغاه، فعندما يتم بث الخير والعمل في الميدان يشتعل الأمل الذي قد يغيّر الكثير من الواقع نحو الأفضل .
كما أن الأفضل لنا في هذا الوقت أن نسعى نحو الخير ولا نقف في وجهه وندعم بكل ما نستطيع أي شكل من أشكال المبادرات الفاعلة في المجتمع، فالفرق الشبابيّة وخصوصاً التطوعيّة تستحقّ الدعم والعمّال في كل صوب يستحقّون الاهتمام وكل قادر على العطاء يستحقّ أن يحقق إنسانيته بأشكال متعددة وأجملها أن يكون ساعداً لساعدٍ يساعد.