منتخبنا الشاب جاهزٌ لملاقاة البلد المُضيف
تشرين:
عقد صباح اليوم المؤتمر الصحفي الأول لمنتخبنا قبل قص شريط مبارياته غداً في كأس آسيا المقامة في العاصمة الأوزبكية طشقند أمام منتخب البلد المضيف.
وقد أكد المدير الفني للمنتخب مارك فوته أهمية مشاركة منتخب سورية في بطولة آسيا بعد غياب دام نحو عشر سنوات وقال: (نحن سعداء لوجودنا هنا، فقد مرّ وقت طويل منذ تأهلت سورية إلى النهائيات الآسيوية، وأريد أن أشكر الاتحادين الأوزبكي والآسيوي على حسن الاستضافة والتنظيم).
وأشار فوته إلى أن للمشاركة السورية في هذه البطولة هدفين رئيسيين: الأول هو اكتساب اللاعبين الخبرة من خلال الوجود في بطولة كبرى تمهيداً لارتقائهم مستقبلاً إلى المنتخب الأول، والثاني هو التأهل لكأس العالم في إندونيسيا.
وعن الصعوبات التي واجهتها تحضيرات المنتخب للبطولة في الأسابيع الأخيرة بعد كارثة الزلزال أجاب فوته: (هذه أوقات عصيبة على سورية، ولم تكن سهلة على اللاعبين، إذ كنا قادمين من معسكر دبي، أعطيت اللاعبين خمسة أيام ليطمئنوا على عائلاتهم، لكننا نأمل أن نرسم الابتسامة على وجوه السوريين عن طريق تحقيق نتائج إيجابية، لدي إيمان حقيقي بالقدرة على تحقيق الأهداف التي جئنا من أجلها.. هناك خامات محلية جيدة وبحاجة إلى مزيد من الثقافة الكروية، ولاعبون محترفون من السويد وهولندا وروسيا وألمانيا والدانمارك، لذا أعتقد أننا نمتلك مزيجاً جيداً).
وبشأن مشاركة اللاعب مصطفى عبد اللطيف المحترف في نادي هرتا برلين الألماني، أوضح مارك فوته أن اللاعب قد التحق في وقت متأخر بمعسكر الفريق نظراً لأن البطولة لا تقع ضمن أيام الفيفا، وتالياً هناك صعوبة في مشاركته بالمباراة الأولى).
واختتم فوته حديثه بالقول: (علينا أن نكون جاهزين ذهنياً للمباراة الأولى أمام منتخب أوزبكستان.. لا نشعر بالخوف ولكنها مباراة قوية ومهمة، ويجب أن نكون جاهزين من أجلها).
وكان المؤتمر الفني للبطولة قد شهد مراجعة التعليمات الخاصة بالبطولة، وتقرر من خلاله أن يخوض منتخبنا مبارياته الثلاث في دور المجموعات باللباس الأحمر الكامل.