فروسيّة الشرطة والعالميّة
منصات التتويج للكثير من الألعاب الرياضية أصبحت مألوفة للرياضيين السوريين و جزءاً من قواميسهم ، وهم يثبتون يوماً بعد يوم أنهم السفراء الأمينون للوطن الذي أهلهم وهيأهم ليمثلوا وليرفعوا علمه ونشيده عالياً في سماءات المجد والبطولة، وما الإنجازات التي تحققت مؤخراً للعديد من منتخباتنا الوطنية وأبطالنا الرياضيين إلا تعبير صادق عن هذا الالتزام تجاه الوطن وتتويج لمرحلة طويلة من التدريب والإعداد لخوض البطولات المحلية والإقليمية والدولية .
وكان آخرها تفوق وتميّز فريق الشرطة لفروسية الرماية وتأهلهم إلى نهائيات كأس العالم، ما زاد رصيدهم الرياضي تألقاً و شعبيتهم جمهوراً، ويعدّ هذا الإنجاز فاتحة خير للاستحقاقات الرياضية القادمة لهم ومحطة تنافسية مهمة تزيد في صقل خبراتهم وتعزيز تميزهم للوصول ضمن المشاركات القادمة إلى قمة المستوى في نهائيات كأس العالم الذي تأهلوا إليه بحصولهم على المركز الثاني في التصفيات ضمن المجموعة الثانية في جنوب أفريقيا.
وهذا ما يجعلنا نفخر ونعتز بهؤلاء الفرسان الذين عكسوا الصورة المشرّفة لشباب الوطن الرياضي ، فمرحى لهم وهنيئاً ، ونتمنى أن يكون فوز فريق الشرطة للفروسية دافعاً لجميع الرياضيين السوريين وفي كل الألعاب للوصول إلى المراكز المتقدمة والمميزة في المحافل الدولية المهمة، لأن كل إنجاز رياضي وفي أي لعبة كانت هو جوهرة إضافية في تاج المجد والفخر لوطننا الحبيب سورية ، فالأمل معقود على جميع العاملين في المفاصل الرياضية في بذل الجهود ومضاعفتها والعمل الملتزم تحت رعاية القيادة الرياضية لخلق المناخ الملائم لتطور الخبرات الرياضية ودعمها وصولاً إلى المستوى الذي نطمح إلى تحقيقه .