رابطة الرياضيين القدامى!
رابطة الرياضيين القدامى، مشروع تم إصداره بقرار منذ زمن بعيد وما زال حلم النجوم والرياضيين الذين قدموا للوطن عطاء عمرهم من الجهد، وقدموا كل طاقاتهم ليتألق اسم الوطن، مدربين وقياديين ونجوما في كل ألوان وأنواع الرياضات فابتسمت قلوبهم وهم يرون علم الوطن يرتفع ونشيده يعزف.
الرياضيون القدامى مشروع أصبح على الورق ومقره في الفيحاء تحول إلى غرفة الأحلام، والنجمة المتفرغة للأعمال فيه مرت عليها السنوات وهي تطالب بتحويله إلى حقيقة وما زالت سطورها وكلماتها تفاعل كل الرياضيين في وسائل التواصل.
هذا المشروع كان يحتاج لنظام داخلي وقرار تنفيذ وقليل من المتابعة لنراه يتحول إلى حقيقة ولنرى العمل الرياضي السوري يتحول إلى حضارة ووفاء لمن قدموا لرياضة الوطن.
نقول هذه السطور مع دمعة أسف ونحن نرى العديد من رياضيين قدامى يعيشون المرض في زمن غلاء تكاليف الطب والدواء فلا يجدون إلا التعاطف بالمشاعر والكلام. وبعضهم أكرمه الله بعون من نجوم الكرم والعطاء فكتب الله لهم الشفاء من مرض أو النجاح لعمل جراحي وليبتسم الرياضيون وهم يتساءلون أين مشروع رابطة الرياضيين القدامى؟. كل أنواع النشاطات الاجتماعية أصبح لها نقابات وروابط مهنية تجمع العمل فيها وتجمع وتنظم أمور القدامى فيها إلا الرياضيين نسيتهم قيادتهم ربما لأنها قيادة من النجوم والأبطال وجدت من يهتم بها هي وحدها لأنها قيادة وليبقى النجوم والأبطال بانتظار الاهتمام .
فمن المسؤول؟ ! من هو الذي يصم أذنيه عن سماع مطالب من لا يزال منذ زمن ينادي ويطالب بتحقيق المشروع؟ ! ربما كانت القيادة خائفة من خسارة غرفة مكتب في مدينة الفيحاء أو خائفة من تحول موظفة في المدينة إلى موقع قيادي حقيقي يحول حلم الرياضيين إلى حقيقة.
والآن ونحن في هذه المتاهة من التناقضات، الإعلام يسأل والرياضيون ينتظرون من يجيب !!..