اتفاقية لتمديد التعاون بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومركز (مسانا) الطبي بدمشق
تشرين:
وقعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومركز (مسانا) الطبي بدمشق لإعادة تأهيل وتركيب الأطراف الصناعية للأطفال اليوم اتفاقية لتمديد التعاون والعمل في المركز.
ويتولى المركز إنتاج الأطراف الصناعية للأطفال المصابين بسبب انفجار الألغام ومخلفات الحرب الإرهابية على سورية، إضافة إلى العناية النفسية بهم ومتابعتهم من قبل الأطباء ضمن المركز.
وأوضح رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذوكسية الروسية المتروبوليت أنطونيوس أن تمديد اتفاقية التعاون يعني مواصلة التمويل الروسي لعمل هذا المركز الذي استفاد منه حتى الآن أكثر من 300 طفل، معتبراً أن ذلك يعد نجاحاً جيداً، وستتم مواصلة دعمه لتحقيق كل ما هو خير للشعب السوري الصديق.
ولفت المتربوليت إلى أن الشعبين الروسي والسوري أصدقاء وأخوة، ومن رموز هذه الصداقة افتتاح المركز الذي تأتي أهميته لمعالجة الأطفال السوريين المتضررين من الحرب.
ونوه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي بأهمية ما يقدمه المركز للأطفال من رعاية واهتمام يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم ومتابعة حياتهم والاندماج بالمجتمع، معرباً عن شكره لروسيا على هذه الخطوة.
من جانبه توجه مدير المركز الدكتور حسان نصر الله بالشكر لجميع الداعمين لعمل المركز ورسم الفرحة على وجوه الأطفال الذين تلقوا العلاج وإعادة التأهيل فيه بشكل كامل، مشيراً إلى أنه تم توسيع المركز بشكل يلبي مختلف ما يحتاجه الأطفال من رعاية واهتمام صحي ونفسي، بما في ذلك افتتاح قسم علاج بالفنون وخاصة الموسيقا.
وقدم عدد من الأطفال عرضاً موسيقياً أظهروا من خلاله التحسن النفسي والحركي الذي اكتسبوه من الخدمات التي قدمت لهم في المركز، كما تم توزيع مجموعة من الهدايا المقدمة من روسيا لهم.
وسبق توقيع اتفاقية تمديد التعاون إقامة قداس إلهي في ممثلية الكنيسة الروسية بدمشق كنيسة القديس أوغناطيوس الأنطاكي.
حضر توقيع الاتفاقية محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وسفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف ورئيس صندوق حفظ التراث والثقافة المسيحية أيغور سكوبينكو وفعاليات دينية واجتماعية.
وكانت ممثلية الكنيسة الروسية بدمشق كنيسة القديس أوغناطيوس الأنطاكي افتتحت في آذار الماضي مركز (مسانا) الطبي لإعادة تأهيل وتركيب الأطراف الصناعية للأطفال.