تطبيق وين ونتائج الشهادات
يتشارك تطبيق وين مع نتائج الشهادتين للتعليم الأساسي والثانوي بفروعه المختلفة في صعوبة الدخول إلى المحتوى الخاص بهما، فالمعاناة لا تزال قائمة مع كل دخول، حين يتم الإعلان عن دفعات جديدة للمواد المدعومة (المقننة)، وحسنا فعل المعنيون بإضافة مادتي البرغل والمتة إلى التطبيق، وهو ما ترك ارتياحاً عاماً في الأوساط الشعبية لجهة الحصول على هاتين المادتين، لكن ذلك زاد من حجم الضغط على التطبيق أكثر من السابق، في ظل تسابق المستفيدين سعياً للحجز بأدوار مبكرة، وعلى أمل حصولهم على تلك المواد بأسرع وقت، نظراً للحاجة لها في الدرجة الأولى، ولفارق الأسعار عنها في الأسواق ولسهولة توفرها.
شخصيا أمضيت يومي الخميس والجمعة أكثر من خمس ساعات، حتى تمكنت من الولوج إلى داخل المحتوى، للتسجيل على المواد المقننة، ولحجز الدور الذي يتيح لي مستقبلاً بعد أيام غير معدودة، وغير معروفة، وربما تتجاوز الأشهر، كما جرت العادة في حالات عديدة الوصول إلى المبتغى، على أمل تجاوز الهدر في الوقت الذي نمضيه في الولوج لتلك التطبيقات، التي باتت من صلب حياتنا اليومية، وتطلب السعي الجاد لتكون متوافرة في كل الأوقات وبيسر بين أيدي المستفيدين، وما يستهلك ذلك من زمن ومتطلبات للعمل لإمكانية الدخول إلى تلك التطبيقات.
إن التكنولوجيا خلقت لتكون عوناً لنا، وميسراً لعملنا واختصارا للوقت. وللعدالة في التوزيع والسرعة في انجاز الأعمال، ومن هذا المنطلق على المعنيين في البرمجة الخاصة، سواء لتطبيق وين، أو نتائج الشهادتين للتعليم الأساسي والثانوي، أن يسعوا جاهدين بكل ما أتيح لهم من خبرة ومساحة للعمل، لتكون تلك التطبيقات متاحة بأسرع وقت ممكن، ولأكبر قدر من الساعين للولوج إلى هذين التطبيقين، فهل نفعل ذلك؟.