قمع ظاهرة الدراجات النارية.. وعدالة التقنين الكهربائي في مجلس محافظة دمشق

تشرين – بشرى سمير:
ناقش أعضاء مجلس محافظة دمشق اليوم برئاسة إياد الشمعة رئيس المجلس تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالإحصاء والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط والموازنة مع ما يتعلق بها من تقرير لجنة التخطيط والبرامج والشؤون المالية والنقل والمواصلات والكهرباء والزراعة والري والثروة المعدنية.
وتركزت مداخلات الأعضاء حول استغلال المواطنين من قبل سائقي سيارة الأجرة وعدم تركيب عدادات، إضافة إلى معالجة ظاهرة الدراجات النارية وخاصة في ركن الدين التي يقودها فتيان في مقتبل العمر، وأشار عضو مجلس المحافظة سمير دكاك إلى أهمية ضبط سرافيس جادات – سلمية والبالغ عددهم 76 ولا يعمل ربعهم، إضافة إلى إطلاق حملة على سيارات المازوت المتوقفة والزامهم بركن سيارتهم في الأماكن المخصصة لها، واقترح وضاح عيسى عضو مجلس المحافظة تنفيذ تكسي جماعي (سرفيس) لنقل الركاب بين الأحياء.
في حين طالب عضو مجلس المحافظة سامر صالحاني الاهتمام بالحدائق العامة والتي تحول بعضها إلى مكبات قمامة، إضافة إلى توزيع خطوط النقل الداخلي بما يتناسب مع عدد السكان في كل منطقة، بينما أشار عضو المجلس هادي بيضون إلى خطورة وجود كراج البولمانات على أوتوستراد القدم القديم والتي يزداد عددها وتحجب الرؤية عن الطريق، كما تم طرح مشكلة سائقي الميكروباصات التي تحصل على كمية قليلة من المازوت بما لا يتناسب مع حاجتها للعمل ونقل الركاب.
ولفت رئيس المجلس إلى أنه تم إلغاء أغلب الإشارات المرورية الضوئية، وهنا أوضح العميد خالد الخطيب مدير فرع مرور دمشق أنه عند تركيب الإشارات المرورية يتم اختيار الطرقات المزدحمة، ويتم تعديل وضع الإشارة في بعض الشوارع لأنها تكون أحياناً معرقلة لحركة السير، وأشار إلى أن وقت الذروة يظهر مدى فائدة إيقاف بعض الإشارات الضوئية ، وفيما يتعلق بالدراجات النارية أنه يوجد كراج لحجزها ولم يعد قادراً على الاستيعاب ولم يعد لدينا أماكن للحجز، و أضاف الخطيب أن مشكلة الدراجات ظهرت نتيجة أزمة النقل الموجودة، وتالياً بات عددها كبيراً، ولفت إلى أنه يتم حالياً العمل على قمع الظاهرة لكننا بحاجة إلى دعم وتعاون من قبل كل الجهات المعنية، ونطالب بوضع الضوابط المناسبة، ولفت إلى أنه تم إجراء حملة وتمت مخالفة سائقي سيارات الأجرة الذين يتقاضون أجوراً عالية، إذ لا يمكن إرسال شرطي مع كل راكب، ولابد من تفعيل ثقافة الشكوى، لدينا أعداد كبيرة من سيارات ودراجات محجوزة والأرقام تشير إلى حجم عملنا ومتابعتنا الحثيثة.
كما تمت المطالبة بتقليم الأشجار الكبيرة قبل هطل الأمطار، وضرورة معالجة مشكلة الصرف الصحي في حي الورود وعدم توافر الأدوات اللازمة لذلك و قلة عدد باصات النقل الداخلي في المنطقة واقترح تزويد حي الورود بمحطة تحويل كهربائية، إضافة الى المولدة الموجودة حالياً.
محمد محلى مدير عام (كهرباء) دمشق أشار إلى أن كميات الكهرباء المنزلة إلى دمشق قليلة وبالمقابل هناك زيادة في الأحمال بسبب هجوم البرد بشكل مبكر و قد ارتفعت الحمولة إلى 40 بالمئة مع نقص التوريدات ووصل التقنين إلى 10ساعات، ونحن حالياً بحاجة إلى 400 ميغا والذي يردنا هو 190 ميغا فقط ، ووعد محلى بتحسن الوضع في الأيام المقبلة، ولفت إلى أن الكادر الموجود يعمل فوق طاقته، وعن عدالة التقنين بيّن أن هناك أماكن استراتيجية مثل مضخات المياه والمشافي .. و عند فصل خطوط هذه الأماكن عندها سوف تكون هناك عدالة في موضوع التقنين، مؤكداً أنه يحاول تدوير الحماية الترددية على كل المناطق.
من جانبه، أكد مدير الحدائق المهندس سومر فرفور أنه يتم العمل حالياً على تقليم الأشجار الكبيرة وخاصة أشجار الكينا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة يُخرِج منظومة التحكيم المحلي من مصيدة المماطلة الشكلية ويفعِّل دور النظام القضائي الخاص.. التحكيم التجاري الدولي وسيلة للاندماج في الاقتصاد العالمي