مؤتمراتٌ خلبيّة

تشهد هذه الفترة من السنة توقف جميع الألعاب الرياضية بحجة إقامة المؤتمرات السنوية للأندية واللجان التنفيذية واتحادات الألعاب، التي لم ولن يتغير عليها شيء سوى تغيير بسيط يطرأ على بعض أسماء المناصب ليس أكثر، فمنذ زمن بعيد تبقى حالة المؤتمرات محافظة على روتينها المعتاد، وقراراتها ومقرراتها التي تأتي في مقدمتها على سبيل المثال ضرورة التزام الاتحادات بتنفيذ روزنامة النشاط الرياضى خلال العام وإجراء صيانة لصالة ألعاب القوى والجودو وصيانة مضمار الملعب المعشب وحفرة الوثب الطويل وتأمين مكان لتنفيذ تدريب الرمي وتأمين التجهيزات اللازمة لنجاح التدريب، إضافة إلى أن إدارة النادي تعمل بجد لمتابعة إنجازات اللاعبين على المستوى الفردي والجماعي وتكريمهم وتشجيعهم على تحقيق الإنجازات والعمل على تلبية كل متطلباتهم من أجهزة ومعدات حسب الإمكانات المتاحة، وضرورة الاهتمام بقواعد الألعاب ومتابعة إنجاز كرة السلة من خلال العمل على افتتاح مراكز تدريبية لقواعد كرة السلة في عدد من الأحياء أسوة بكرة القدم التي تحتل الحيز الأوسع والأول من بين الألعاب، مع العلم بأن مجلس إدارة النادي قدم أيضاً بعض الأدوات والمستلزمات الرياضية للاعبين إيماناً منه بأهمية تطوير الرياضة على مستوى المحافظة.
ويتم كذلك خلال المؤتمرات سرد إنجازات إدارة النادي بأنها قامت خلال العام الحالي بتفعيل ألعاب المصارعة الحرة والرومانية والتايكواندو والكيك بوكسينغ وكرة الطاولة والريشة الطائرة بعد توقف دام أكثر من 8 سنوات على سبيل المثال.
أضف إلى ذلك رؤية النادي المستقبلية أنه تم إعداد دراسة لتأهيل صالة اللياقة البدنية ودراسة لافتتاح صالة خاصة بألعاب القوة /التايكواندو والجودو/ وتأهيل مكاتب النادي كغرف لإقامة اللاعبين بطريقة لائقة وحالياً يجري العمل على تأمين ريوع استثمارية جديدة للنادي.
وتم تكريم عدد من أبناء النادي من الرياضيين القدامى ومن الرياضيين الجدد الذين حققوا مراكز أولى في مختلف الألعاب.
بعد هذا العرض الخيالي، هل ستتغير صورة هذه الاجتماعات، أم ستبقى على حالها الذي نعرفه سابقاً ومنذ زمن بعيد؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار