شركات حلب الصناعية تعود للإنتاج وبوادر مشجعة

تشرين:
تتوالى الخطوات العملية التي تتخذها وزارة الصناعة في إعادة دوران عجلة الإنتاج لشركات القطاع العام الصناعي في محافظة حلب.
وخلال الجولة التي قام بها وزير الصناعة زياد صبحي صباغ اليوم على كل من شركات الكابلات، والزيوت، والشرق للمنتجات الغذائية، وشركة الملبوسات الجاهزة زنوبيا وشمرا، وشركة إسمنت العربية. أشار مدير عام شركة كابلات حلب المهندس مدحت بولاد إلى أن الشركة عادت لتنتج كل أنواع الكابلات والأمراس الكهربائية المطابقة للمواصفات القياسية بطاقة إنتاجية تبلغ ١٧٥٠ طناً سنوياً تلبي متطلبات القطاعين العام والخاص.
وبموجب الخطة الإسعافية والاستثمارية تم إعادة تأهيل ٨٠ % من الآلات الموجودة في الشركة بعد أن تم تدميرها على أيدي العصابات الإرهابية خلال الحرب.
كما اطلع الوزير على سير العملية الإنتاجية في شركة زيوت حلب حيث بين مدير عام عام الشركة المهندس رامي فخرو أن الشركة قامت باستجرار ١٨٠٠ طن من بذور القطن منذ أسبوعين وينتج عنه زيت مكرر بجودة وأسعار منافسة أخفض بنسبة ٣٠ – ٤٠% عن أسعار السوق، وكذلك مادة علفية تسلم للمؤسسة العامة للأعلاف.
كما تم الاطلاع على عمليات إعادة تأهيل شركة الشرق للمنتجات الغذائية بعد أن تم تدميرها على أيدي العصابات الإرهابية، مدير الشركة بشار داديخي بين أنه تم الانتهاء من تنفيذ ٨ عقود إعادة تأهيل وهي قيد الاستلام حالياً والتأخير في الاستلام كان نتيجة العقوبات الاقتصادية وصعوبة تأمين الآلات والأجهزة اللازمة المتممة لعمليات الإنتاج وهناك عقدان سيتم توقيعهما قريباً.
ولفت إلى الاتفاق مع شركة الإنشاءات المعدنية لتأمين أبراج التبريد اللازمة لاستكمال عملية الإنتاج.
مدير شركة الملبوسات الجاهزة عمار اليوسف أوضح أنه يوجد أربعة خطوط إنتاج قيد العمل عادت للإنتاج بعد أن تم إعادة تأهيل الشركة وتم مع بداية العام إدخال خط إنتاج جديد خاص بالمستلزمات الطبية وخط لإنتاج الشاش الطبي.
كما اطلع الوزير على المراحل المنفذة في إعادة تأهيل الشركة العربية لصناعة الإسمنت واستمع من القائمين على عمليات التأهيل لخطوات المرحلة الثانية التي تم البدء فيها.
وفي نهاية الجولة التفقدية أكد وزير الصناعة إلى أن الهدف الاستراتيجي لوزارة الصناعة هو إعادة تأهيل كل المنشآت الصناعية العائدة للقطاعين العام والخاص حيث يتلقى القطاع الخاص كل التسهيلات لعودة إقلاع العملية الإنتاجية، ويتم تأهيل القطاع العام بطريقتين إما بقدرات ذاتية، أو بالتشاركية مع القطاع الخاص مشيراً إلى تجربة شركة إسمنت العربية التي يتم إعادة تأهيلها بالتشاركية مع القطاع الخاص حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتأهيل بزمن قياسي وبدأت المرحلة الثانية التي تشمل مرحلة تحضير الأفران وكل مستلزمات انطلاق العملية الإنتاجية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار