إصابة عدد من إره*اب*يي النظام التركي جراء اقتتال بينهم في رأس العين
تشهد المناطق التي يحتلها النظام التركي في شمال سورية مزيداً من الفوضى والانفلات الأمني والاقتتال بين مرتزقته الإره*اب*يين، إذ أصيب عدد من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإره*اب*ية جراء اقتتال نشب بينهم في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وذكرت مصادر محلية من داخل مدينة رأس العين أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين مرتزقة الاحتلال التركي في المدينة وأدت إلى إصابة عدد منهم.
وبينت المصادر أن الاشتباكات أدت أيضاً إلى هلع وفوضى في المدينة ووقوع خسائر مادية في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وفي السابع من الشهر الماضي، أصيب عدد من مرتزقة الاحتلال التركي جراء اقتتال بينهم بالأسلحة الرشاشة وقواذف (آر بي جي) داخل مدينة رأس العين.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن مجموعة مما يسمى «فرقة الحمزة» الإره*اب*ية المدعومة من النظام التركي أقدمت على الاعتداء بالضرب على ثلاث عائلات جانب جامع البخاري وسط مدينة رأس العين والتنكيل بأفرادها لإجبارهم على ترك منازلهم والتنازل عنها بهدف الاستيلاء عليها.
وتأتي جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في سياق مخططاته للضغط على الأهالي وإجبارهم على ترك منازلهم لإسكان الإره*اب*يين التابعين له وعائلاتهم فيها وفرض واقع ديموغرافي جديد يمهد لتكريس احتلاله لهذه المناطق.