علّها تُحدث فرقاً.. فكرة الأسواق الشعبية في درعا تعود إلى الواجهة مجدداً

تركز اجتماع محافظ درعا المهندس لؤي خريطة مع الأسرة التموينية في المحافظة على مناقشة الواقع التمويني والإجراءات المتخذة من الجهات المعنية، وخطة العمل التي اتخذتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا لتكثيف عمل الدوريات الرقابية على الأسواق ومحطات الوقود والمخابز بغية ضمان استقرار الأسواق والأسعار والحد من حالات الغش والاحتكار.

وخلال الاجتماع وجه محافظ درعا الجهات المعنية بالعمل على إيجاد أماكن مناسبة لإحداث أسواق شعبية تكون قريبة من  المواطنين ولا تشكل أي ضرر على الجوار ومصالح الأسواق القائمة، بحيث يتم في هذه الأسواق عرض كل المنتجات والسلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة وبأسعار منخفضة تلبي احتياجات المواطنين وتخفف من حدة ارتفاع الأسعار ولتقليص عدد حلقات الوسطاء والسماسرة.
ووجه خريطة بالتعميم على كل الوحدات الإدارية في المحافظة بإقامة أسواق شعبية في مناطق مناسبة وتفعيل عمل اللجان المكانية وتعزيز فعاليات مهرجانات “رمضان الخير” وتعميم تجربتها في المدن والبلدات، لافتاً إلى ضرورة تحديد العائلات الأشد فقراً ومساندة عمل الجمعيات الخيرية والأهلية والجهات الداعمة خلال شهر رمضان المبارك وضمان إيصال المساعدات لمستحقيها بكل عدالة.
ومن أجل ضبط توزيع مادة الدقيق ومتابعة تحسين جودة رغيف الخبز كلف محافظ درعا مدير المخابز إجراء دراسة لنوعيات الدقيق المقدمة للمخابز وتقديم تقرير سريع وشامل عنها.
بدوره أشار مدير فرع السورية للتجارة في درعا المهندس عمر السعدي الى أنه مع بداية شهر رمضان المبارك تم طرح تشكيلة من السلع والمواد الغذائية عبر صالات “السورية للتجارة” بأسعار مناسبة، كما تم بيع كميات من البطاطا ( المالحة ) بسعر منخفض عن الأسواق وصل سعر الكيلو الواحد ل٢٠٠٠ ليرة سورية.
تبقى الإشارة إلى الأسواق الشعبية تنتشر في العديد من المدن والمناطق في درعا وقد حجزت لها مكاناً مهماً لدى الكثيرين من أبناء المحافظة باعتبارها أحد خيارات التسوق التي لا غنى عنها خصوصاً أن معروضات هذه الأسواق ليست مقتصرة على الخضار والفواكه فقط بل أيضاً على الكثير من المنتجات الأخرى التي وجدت طريقها لهذه الأسواق كالمواد الغذائية المختلفة والمنظفات وغيرها من المنتجات الصناعية التي لاقت رواجاً أيضاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار