غرفة صناعة حلب تطلق مبادرة “سوا منقوى” لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
أعلنت غرفة صناعة حلب مبادرتها الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً في شهر رمضان الكريم، في استمرار للحملات التي أطلقتها على مدار 3 سنوات على التوالي ضمن “مبادرة الخير” تحت عنوان “سوا منقوى” انطلاقاً من دورها الاجتماعي ومسؤولياتها في مساعدة المحتاجين والفقراء.
غرفة صناعة حلب بدأت تجهيز “سلة رمضان” قبل بدء الشهر الفضيل، وذلك بتجهيز سلة تضم عدداً من السلع الغذائية التي تحتاجها الأسر في معيشتها وبتكلفة 100 ألف لكل سلة.
وعن هذه المبادرة الاجتماعية أكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب أني ماركوسيان أن العمل حالياً يتركز على جمع التبرعات من أصحاب الأيدي البيضاء بغية تجهيز أكبر عدد ممكن من السلل الغذائية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً وفقراً بمن فيهم ذوو الشهداء والجرحى ومستخدمي المشافي وغيرهم.
وأشارت إلى أن “مبادرة الخير” قدمت في العام الفائت أكثر من 2000 سلة غذائية مع إطعام 12500 شخص، لكن نطمح هذا العام إلى زيادة هذا العدد، وهذا يعتمد على حجم التبرعات من المحسنين وفاعلي الخير، مشددة على أن مشاركة عدد أكبر من المتبرعين سيؤدي حكماً إلى عدم اقتصار الحملة على توزيع السلع وإنما قد يشمل ذلك أيضاً استمرار إطلاق مبادرة “اطعام صائم” كالأعوام السابقة، فأي مبلغ صغير يمكن أن يسهم في مساعدة عائلة محتاجة أو فقير لا يقدر على تأمين احتياجات عائلته خلال الشهر الكريم بقولها: “قرش فوق قرش ممكن يعمل فرق”.
وأكدت ماركوسيان إلى ضرورة تعاون وتعاضد جميع الجهات سواء في القطاع العام أو الخاص والجمعيات الخيرية في الدعم الاجتماعي للأسر الفقيرة والمحتاجة بشهر رمضان الكريم كنوع من المسؤولية المجتمعية والتكافل الاجتماعي المطلوب وخاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.