استمرار تسوية أوضاع المطلوبين في دير الزور والرقة وحلب

مع تزايد حالة الثقة لدى المنضمين إلى عمليات التسوية كخيار لا بديل عنه لتعزيز الاستقرار والأمن والأمان في المناطق المحررة من الإرهاب, واصلت الجهات المختصة تسوية أوضاع المطلوبين الراغبين بالانضمام إلى التسويات المستمرة في مدينة دير الزور وريفي حلب والرقة وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
ففي مدينة دير الزور تواصلت في صالة العامل عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة وسط حالة من الارتياح, وقد دعا عدد من الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم كل من غرر به إلى العودة لجادة الصواب والانضمام للتسوية لمتابعة حياتهم ضمن أسرهم ومجتمعهم, مؤكدين استعدادهم لأداء واجبهم في مواجهة الحرب الإرهابية على سورية والمساهمة في بناء وإعمار الوطن.
إلى ذلك، أشار عدد من الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية إلى أنهم على استعداد للالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش العربي السوري, فيما لفت آخرون إلى أن الإجراءات الميسرة والتواصل مع عدد من الذين سبقوهم شجعتهم على القدوم وإجراء التسوية والعودة إلى قراهم وزراعة أرضهم بعد أن أمضى عدد منهم سنوات في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً والتنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي.
في الأثناء، شهد مركز التسوية في بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي اليوم انضمام العشرات من المطلوبين من بينهم عدد من القادمين من مناطق انتشار ميليشيا “ق*س*د” ومرتزقة الاحتلال التركي بريف الرقة الشمالي لاغتنام هذه الفرصة للعودة إلى مناطقهم الآمنة وممارسة حياتهم الطبيعية والعودة إلى صفوف الجيش لأداء خدمة العلم للفارين والمتخلفين.
وفي ريف حلب الشرقي تتواصل التسويات في مركزي دير حافر وتل عرن حيث قام اليوم عشرات المطلوبين بتسوية أوضاعهم في المركزين, و أشاروا إلى أن ثقتهم بالدولة التي أعلنت احتضانها جميع أبنائها ممن ضلوا الطريق ودفعتهم إلى الانضمام إلى عمليات التسوية والمساهمة في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي داعين كل المطلوبين إلى المبادرة وتسوية أوضاعهم والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية وفتح صفحة جديدة.
وأكدت مصادر أهلية أن عملية التسوية في المراكز المحددة بالمحافظات الثلاث تتسم بإجراءات ميسرة تستهدف انضمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
هذا، وتتواصل خلال الأيام المقبلة عمليات التسوية في محافظة دير الزور وريفي الرقة وحلب لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين بالانضمام إليها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار