المواطنون في درعا يشتكون سوء التنظيم والمعاملة في مكتب الهرم للصرافة بدرعا
من صلب عمل الجهات التي تعمل ضمن القطّاعات التي تعتمد على تحويل واستلام الأموال، وتقديم الخدمات مثل البنوك ومكاتب الصرافة مراعاة الكثير من البروتوكولات المهمة التي تحقّق رضى عملائها، والتي منها توفير الوقت والجهد بالنسبة لمعاملاتها مع المواطنين ،وتأمين ظروف ملائمة ضمن المراكز ومواتية لارتياد العملاء لها ،وعلى عكس هذه المقوّمات يكون الحال في شركة الهرم للصرافة في مدينة درعا بسبب الأعداد الهائلة التي تود الدخول إلى المركز، لاستلام وتحويل الأموال ومختلف الخدمات ،وينتظر المواطنون والعملاء من مختلف الشرائح التلبية السريعة من قبلهم..
أحد المواطنين من كبار السن اشتكى ل”تشرين”بقوله: أنّه انتظر لأكثر من خمس ساعات أمام مكتب الصرافة، وحين دخل لاستلام حوالته الماليّة وبسبب الازدحام الكبير والفوضى الحاصلة في اعطائهم “شيكات” دون الالتزام بدور معيّن لم يتمكّن من استلام حوالته لأيّام، وبسبب إمّا تأخر وصول المبالغ أو انقطاع الشبكة.
حالة متردية في المكتب فيما يخص استقبال المواطنين ،والازدحام الكبير الذي يشهده ،عدا عن سوء التنظيم مع وجود صندوق واحد لاستلام الحوالات ، والمعاملة غير اللائقة من قبل الموظفين مع العملاء.
وفي التوجّة لإدارة مكتب الهرم للصرافة في درعا كانت الإجابة بأنهّ لاشأن للصحافة والإعلام بهكذا منشآت خاصّة تتبع لأصحابها على حدّ تعبيره وبأنّ الإعلام ليس محافظاً أو وزيراً ليدخل ويسأل عن تلك الأسباب ويتحدّث عن الواقع بداخل المكتب.
هل ننسى ونتجاوز أنّ عمل مكاتب الصرافة أيضاً يتبع في صلب عمله لمصرف سورية المركزي ،وأنّ التعاطي مع العوام من الناس يخالف مقولة أن المركز خاص!
وأنّ المعاملة اللائقة ،وتحقيق الشروط الأساسية للعمل هي الأهم ،وخاصّة ضمن قطّاعات وُجدت لتسهيل أمور المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.