سوسان يجدد وقوف سورية إلى جانب روسيا في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها
جددت سورية وقوفها إلى جانب روسيا وشعبها في وجه الحملة الغربية المغرضة التي تتعرض لها
وأكد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الأصدقاء في روسيا الاتحادية في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها من قوى الغرب الاستعماري وعلى رأسها الولايات المتحدة وأدواتها في الاتحاد الأوروبي .
جاء ذلك خلال لقاء سوسان مع عدد من مراسلي وكالات الأنباء العالمية في دمشق حيث أوضح أن روسيا الاتحادية تمارس حقها في الدفاع المشروع عن النفس إزاء حرب غير معلنة يشنها الغرب منذ أكثر من عشرين عاماً عبر توسعة حلف الناتو ومحاصرة روسيا بالقواعد العسكرية، بهدف الإبقاء على هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على العالم والتطاول على سيادة الدول والسيطرة على قرارها الوطني بما يخدم أجندات ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها.
وأضاف معاون وزير الخارجية والمغتربين إن حملات التضليل والتشويه والفبركات التي يمارسها الغرب ضد روسيا الاتحادية تعيد إلى الأذهان ما قام به الغرب من كذب ونفاق في حربه الظالمة على سورية، وكل ذلك بهدف شيطنة روسيا الاتحادية والإساءة إلى سمعتها على الساحة الدولية، مؤكداً أن الغرب قد فضح نفسه بنفسه بهذه السلوكيات وأصبح يفتقد إلى الحد الأدنى من المصداقية.
وندد معاون وزير الخارجية والمغتربين بشدة التصعيد الذي تمارسه الولايات المتحدة وأدواتها والذي يشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم في العالم، مؤكداً على أن نظام القطبية الأحادية إلى زوال وأن الديمقراطية في العلاقات الدولية وقيام نظام عالمي جديد يحترم سيادة الدول ويضمن الأمن للجميع وحده القادر على تحقيق الاستقرار في العالم لأن مفهوم الأمن يجب أن يكون شاملاً ولا يمكن تجزئته أو ضمان أمن طرف ما على حساب الطرف الآخر ، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه الصلف ونهج الهيمنة والغطرسة لدول الغرب الاستعماري.
وأعرب الدكتور سوسان عن الأسف لفقدان الاتحاد الأوروبي لأدنى درجات الاستقلالية وتبعيته للسياسات الأمريكية الخاطئة ودفع فواتيرها من جيب المواطن الأوروبي. مشيراً إلى أن سياسة العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية سترتد بأبشع العواقب على الاقتصاديات الأوروبية.
وأعرب معاون وزير الخارجية والمغتربين في ختام اللقاء عن الثقة بقدرة روسيا الاتحادية ودعم أصدقائها الأحرار في العالم على مواجهة الحرب الشرسة وحملات التضليل بالتصميم نفسه الذي هزمت فيه سورية المجموعات الإرهابية المدعومة من قوى الغرب الاستعماري، مشدداً على أن تنامي الدور الروسي على الساحة الدولية أصبح ضرورة ملحة ومطلباً للكثير من شعوب العالم للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الدولي.