استشهاد مدنيين اثنين وإصابة العشرات جراء عدوان تركي على محيط تل تمر
واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية المسلحة عدوانها الوحشي على المنطقة الشمالية الغربية من ريف الحسكة.
وذكرت مصادر أهلية من سكان المنطقة ل”تشرين” أن القصف المدفعي والصاروخي العنيف طال اليوم محيط بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة. مستهدفاً بشكل مركز قرى الدردارة وتل شنان وام الكيف وتل جمعة. مبينة أن هذا العدوان أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة العشرات من السكان المدنيبن إصابات بليغة في قرية الدردارة.
كما أدى القصف إلى موجة نزوح جديدة من سكان القرى المستهدفة إلى القرى القريبة الآمنة. وألحق أضراراً بليغة بالبيوت والطرق والممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة والحقول الزراعية.
ودأبت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية المسلحة منذ نحو ثلاثة أشهر على قصف بلدة أبو راسين وقراها والقرى الواقعة شمال بلدة تل تمر. الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات من السكان بجروح بليغة.
وأكدت المصادر أن المحتل التركي ومرتزقته يهدفون من وراء هذا القصف المتواصل إلى إحداث تغيير ديموغرافي في القرى المستهدفة، من خلال إجبار الأهالي على المغادرة والنزوح من المنطقة وتفريغها من سكانها الأصليين، وإحلال المرتزقة والإرهابيين مكانهم. والاستيلاء على بيوت هؤلاء السكان وممتلكاتهم ومواشيهم وحقولهم الزراعية وتسليمها للمرتزقة والإرهابيين من المجموعات المسلحة، ضارباً بذلك كل القوانين الدولية وشرعية حقوق الإنسان بعرض الحائط.
ولم يقتصر القصف على القرى وإنما طال المنشآت الخدمية أيضأً كمحطة كهرباء بلدة تل تمر. وقيام المجموعات الإرهابية المسلحة بسرقة مستلزمات ومعدات المحطة. الأمر الذي أدى إلى حرمان سكان ٤٥ قرية من الكهرباء.