عشرات الآلاف من المطلوبين يسوون أوضاعهم في الرقة ودير الزور
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة السورية لتحقيق الأمن والأمان في كافة المحافظات, وتكريس الاستقرار في المناطق المحررة من الإرهاب, تواصلت اليوم عملية التسوية في مركزي صالة العامل بمدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي .
وقالت لجان التسوية : إن مراكز التسوية تشهد إقبالاً ملحوظاً رغم العراقيل الكثيرة التي تضعها ميليشيا “قسد” الانفصالية والمدعومة أمريكياً,أمام المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المدنيين والعسكريين المطلوبين.
وأضافت اللجان: إن الإجراءات الميسرة وتسهيلات عمل التسوية أدت إلى تزايد في أعداد الملتحقين بتسوية الرقة، حيث وصل عدد من تم تسوية أوضاعهم اليوم الثلاثاء إلى نحو 4000 شخص من المشمولين بعملية التسوية, وأن عدد الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم في دير الزور منذ انطلاق العملية في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وصل إلى 35 ألف شخص.
وأشارت اللجان إلى أن عملية التسوية ستتواصل خلال الأيام القادمة في محافظتي دير الزور والرقة لإتاحة الفرصة أمام جميع المطلوبين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن, وتكريس الاستقرار في المناطق المحررة من الإرهاب.
يشار إلى أن مراكز التسوية في المناطق الشمالية والشرقية تشهد إقبالاً متزايداً من المطلوبين الراغبين بالانضمام إلى عملية تسوية أوضاعهم , ويتوافدون من مناطق مختلفة بعضها تنتشر فيه ميليشيا «قسد» متحدين العراقيل التي تضعها أمامهم لتحرمهم من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية فيها.
وأكد المطلوبون على أنهم قدموا إلى مراكز التسوية بعد أن لمسوا بشكل فعلي الأجواء المريحة والنتائج الجيدة للذين سبقوهم حيث عاد الذين سووا أوضاعهم إلى منازلهم ويمارسون الآن حياتهم الطبيعية ,إضافة إلى المهلة الزمنية المناسبة للذين فروا من الجيش أو المتخلفين عن الخدمة وهي مدة تكفي لترتيب أوضاعهم قبل التحاقهم بصفوف الجيش لأداء واجبهم الوطني.