مدير عام المؤسسة العامة للمباقر لـ”تشرين”: الشهر القادم عودة مبقرة دير الزور لسكة الإنتاج
شكل خروج مبقرة دير الزور ومجمع مباقر مسكنة في حلب تراجعاً كبيراً وملحوظاً على إنتاج المؤسسة العامة للمباقر ، كيف لا ومجمع مباقر مسكنة كان يشكل بيضة القبان ، لتأتي من بعده مبقرة دير الزور ، ويومها كان إنتاج المؤسسة العامة للمباقر من الحليب يصل إلى حوالي ٧٠ طناً يومياً .
عودة مبقرة دير الزور سيشكل رافداً جديداً ولو مؤقتاً و من باب عودة الروح لتجهيزاتها الفنية وحظائرها ، وفقاً لحديث المهندس خالد هلال المدير العام للمؤسسة، وأضاف: بإن العودة لعمل مبقرة دير الزور سيكون منتصف شهر آذار القادم .
وفي معرض إجابته على سؤال “تشرين” ومن أين لكم القطيع الذي سترفدون به المبقرة؟ ، أجاب المهندس خالد: بإنه سيتم نقل عدد محدود من كل مبقرة موجودة حالياً أي من حمص والغوطة وجب رمله وفديو مبدئياً ريثما تتم عملية استيراد ال٦٠٠ بكيرة جديدة المعلن عنها في وقت سابق ، حيث سيتم الإعلان الداخلي للمرة الثانية في الخامس والعشرين من هذا الشهر .
واستطرد المهندس خالد قائلاً: أما ما يخص الإعلان الخارجي فهو يحتاج إلى القطع الأجنبي ولمسنا جدية الحكومة في توفير القطع الأجنبي المذكور لاستيراد ال٦٠٠ بكيرة جديدة في حال فشل الإعلان الداخلي للمرة الثانية .
مشيراً إلى أن المهم الآن هو عودة مبقرة دير الزور بما يمكن توافره من قطيع مبدئياً بهدف تحريك الإنتاج وتشغيل المحلب والمحطة بكل تجهيزاتها ، لأن توقفها أكثر من ذلك سيكون له منعكساً سلبياً وهذا لا نريده ، فضلاً عن ضرورة استخدام المحلب الجديد قبل تجفافه ، ومن بعدها سيكون مجمع مباقر مسكنة في حلب قد انتهى العمل فيه .
منوهاً بأنه في حال استيراد ال٦٠٠ رأس من البكاكير سيصار إلى تشغيل مجمع مباقر مسكنة أيضاً وكذلك ترميم القطيع في بقية المحطات وبذلك تكون المؤسسة قد ضمدت جراحها بالكامل وعادت كما كانت قبل عشر سنوات من الآن ، وهذا ما يجري التركيز عليه حكومياً .
بقي أن نشير إلى أن الإنتاج اليومي للمباقر الأربع الموجودة من الحليب يصل إلى ١٨ طناً جلها يذهب إلى معمل ألبان حمص والمعامل الأخرى ، وبذلك تكون قد انتهت نكسة القطعان ، وعادت مؤسسة المباقر بقوة إلى رفد الإنتاج والاقتصاد المحلي .