الثروة الحيوانيّة في وضع جيّد في درعا
بيّن حسن الأحمد رئيس دائرة التخطيط في مديريّة الزراعة في درعا ل”تشرين”: بأنّ عدد قطيع الأبقار المتوقّع لعام 2022 هو 44000 متوزّعة في ريف المحافظة الغربي، وأنّ عدد الأغنام والماعز المتوقّع لإحصائية هذا العام حوالي ال850 ألف رأس غنم .متوزّعة بإزرع واللجاة والمنطقة الشرقيّة من مدينة الصنمين وخاصّة في قرى الشقرانيّة والشرايع والقرى المجاورة، وأضاف بأنّ عدد القطعان المتوقّع لكلا النوعين بالنسبة للأبقار والأغنام لهذا العام أقل من السنوات السابقة ؛ وعزا ذلك إلى قلّة المراعي الخضراء وصعوبات جمّة واجهها المربّين في ضوء ارتفاع أسعار الأعلاف.
وفي السؤال عن واقع الثروة الحيوانيّة في درعا مقارنةً بأعوام ما قبل الأزمة ؛أشار الأحمد: إلى أنّ قطّاع الثروة الحيوانيّة تأثّر بعدّة عوامل منها ضعف المواسم المطريّة مما أدّى إلى تراجع في أعداد القطعان
والعبئ الثقيل على المربي في تربية القطعان ماديّاً، والذي دفع به إلى بيع نصف القطيع الذي يملك ليستطيع الإعتناء به تغذويّاً وصحيّاً في ظلّ ارتفاع التكاليف.
وفي إشارة لواقع الدواجن في المحافظة أشار الأحمد إلى أنّ مداجن تربية الفروج والمنتشرة في بصرى الشام ومنطقة الصنمين بقراها تعاني أيضاً من الغلاء في مستلزمات الإنتاج بشكل عام.
وفي الإلتفات إلى الإجراءات والتدابير التي تتخذها مديريّة الزراعة ، للحفاظ على قطعان الثروة الحيوانيّة في درعا ؛أضاف الأحمد : بأنّ المديريّة تنفّذ حملات تحصين وقائيّة في مواعيد معيّنة خلال العام، للأبقار والأغنام للحفاظ على القطيع من الأمراض.
وبذلك وقياساًبالظروف البيئيّة والغلاء فإن الثروة الحيوانيّة في درعا في وضع جيّد بعد أن تهالكت وتأثّرت مختلف القطّاعات في درعا بالحرب المفروضة عليها وبأنّ هذه المحافظة لاتزال قويّة ومستقرّة بثروتها الزراعيّة والاقتصاديّة وبأنّها تعيش حالة التعافي للنهوض من جديد بعد أن دمّر الإرهاب مجمل مفاصلها الحيويّة .