ادعى أحد المواطنين لمركز شرطة أشرفية صحنايا بريف دمشق بتغيب ولده (وليد. ش) بعد ذهابه إلى عمله في مدينة دمشق، حيث اتصل به شخص مجهول أخبره أنه قام بخطف ولده وقام بنقله إلى محافظة أخرى وطلب منه مبلغ مئة ألف دولار أمريكي فدية لقاء تركه.
بدأ مركز الشرطة بالبحث والتحري عن الفاعلين وبعد مدة راجع الشاكي مركز الشرطة وأعلمهم أنه تمكن من تحرير ولده من الخاطفين بعد دفع فدية مالية وقدرها مئة مليون ليرة سورية عن طريق وسيط يدعى (راكان. ف)، تم تنظيم ضبط بالحادثة وبالتدقيق بإفادة ولده والرواية التي حاكها حول خطفه وادعائه بتعرّضه للتعنيف وأن الخاطفين أرسلوا مقاطع فيديو لوالده، وتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أنه لا توجد على جسد المخطوف أي آثار تعذيب ما أثار الشكوك حوله.
وبالتحقيق معه وبمواجهته بالأدلة اعترف بأن حادثة الخطف مفتعلة وخطط لها بالاشتراك مع والدته بهدف الاستيلاء على أموال والده لوجود خلافات عائلية واتفق مع الوسيط المذكور الذي قام باصطحابه إلى محافظة أخرى واستضافته لديه وإرسال رسائل ومقاطع وتهديدات لوالده للضغط عليه وإيهامه بأن ولده مخطوف واستلام مبلغ الفدية.
تم استرداد المبلغ المالي المذكور وتقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص.