«قانون قيصر» غير القانوني
عدة مواقع فيسبوكية تدار من الخارج جندت منذ بداية الحرب على سورية ، كجزء من منابر التضليل والتحريض في الغرف السوداء التي أعدتها الدول الراعية والداعمة للإرهاب في سورية ، ودأبت هذه المواقع ولا تزال لتصنيع الأكاذيب وفبركة الأحداث بما يخدم سياسة مشغليهم ، طبعاً عشرات المواقع و المحطات التلفزيونية والإذاعية تعمل ليل نهار لبث سمومها وأكاذيبها التي واجهها كادرنا الإعلامي الوطني باقتدار ، والذي عمل في أصعب الظروف، فكان الصحفي والمراسل الميداني والمصور على جبهات القتال جنباً إلى جنب مع جيشنا الباسل ينقلون الأحداث بكل صدق وشفافية، فانكشفت محطات التضليل ، وبعد الانتصار المشرّف لجيشنا البطل على الإرهاب ، أدركت هذه المواقع والمحطات ومشغلوها ، أن الجيش العربي السوري ، لايمكن أن يهزم وأن سورية البلد المقاوم السيادي انتصر عليهم ، ولذلك لجأت الدول الفاشلة في تحقيق أهدافها لخطط أخرى وهي التخطيط (لخنق سورية اقتصادياً فكان ما يسمى “قانون قيصر ” غير القانوني وغير الشرعي لمنع سورية من استيراد ما تحتاجه وكانت العقوبات الأوروبية وكانت مخططات العدو الصهيو- أميركي والتركي تستهدف سرقة النفط والقمح والزيتون فاستعانت بميليشيا “قسد ” لسرقة هذه الخيرات، أمام أعين الأمم المتحدة ولا تزال تقترف جرائم حرب موصوفة وآخرها تدمير الجامعات والمعاهد في الحسكة، وكما انتصرت سورية عسكرياً ستنتصر على هؤلاء الأعداء في الحرب الاقتصادية الظالمة مستندة إلى مصادر قوتها بجيشها وشعبها وقيادتها .