القوات الأميركية تستقدم اسلحة ومعدات لوجستية إلى الأراضي السورية
قامت قوات الاحتلال الأميركي اليوم بإدخال عدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة الثقيلة والمعدات اللوجستية إلى الأراضي السورية، من أجل تأمين الدعم اللازم لقواتها ومرتزقتها ميليشيا ما يسمى :قسد ” في المعارك الدائرة بينهما من جهة وبين إرهابي تنظيم داعش الإرهابي من جهة ثانية. إلى جانب تعزيز القواعد العسكرية الأميركية غير الشرعية الموجودة في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف منطقة اليعربية ل”تشرين” أن قوات الاحتلال الأميركي ادخلت اليوم عبر معبر الوليد غير الشرعي رتلاً طويلاً من الشاحنات المحملة بتجهيزات لوجستية ومعدات عسكرية وأسلحة قادماً من الأراضي العراقية. من أجل تعويض الخسائر التي منيت بها قوات الاحتلال الأميركي والميليشيا المرتبطة بها ما يسمى “قسد” في الاشتباكات الدائرة في محيط سجن الصناعة في حي غويران جنوب مدينة الحسكة منذ ليل الجمعة الماضي.
وكانت قوات الاحتلال الأميركي
أدخلت عبر معبر الوليد غير الشرعي في الرابع عشر من الشهر الحالي رتلاً مؤلفاً من ٣٥ شاحنة محملة بتجهيزات لوجستية ومعدات عسكرية وأسلحة قادماً من الأراضي العراقية. وتوجه الرتل فور دخوله الأراضي السورية إلى منطقة الرميلان الغتية بالنفط والغاز ( شمال شرق سورية ) من أجل تأمين الدعم العسكري لللقاعدة الأميركية غير الشرعية الموجودة في هذه المنطقة وغيرها من القواعد غير الشرعية الموجودة في ريف محافظة الحسكة. وذلك من أجل تعزيز وجودها غير الشرعي في الجزيرة السورية الغنية بالنفط والغاز والمنتجات الزراعية.
وقبل ذلك بأيام أدخلت قوات الاحتلال الأميركي عبر نفس المعبر قافلة معدات لوجستية وأسلحة تضم 40 شاحنة تحمل مولدات وبعضها شاحنات تبريد وعدداً من الصهاريج وتوجهت إلى القاعدة الأميركية غير الشرعية الموجودة في منطقة الرميلان الكائنة في أقصى شمال شرق محافظة الحسكة.