عمال الدولة والبلديات: مطالب برفع الاعتمادات للنهوض بالواقع الخدمي والعمالي

طالبت المداخلات في مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات السنوي بزيادة اعتمادات البلديات لتمكينها من تحسين الواقع الخدمي، ورفع الحوافز وطبيعة العمل وقيمة تعويض نهاية الخدمة وسدّ النقص الحاصل بالعمال من مختلف التخصصات والفئات، وتشميل جميع عمال البلديات بالتأمين الصحي وفتح سقف الرواتب وتحسين دخل العاملين، كما تطرقت إلى نقص عناصر فوج الإطفاء وبعض مستلزمات العمل والحاجة لإصلاح بعض الآليات والمعدات وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، وإيجاد حل للآليات المنسقة في بلدية درعا وترحيلها للأماكن المخصصة لها، وتأمين الاعتمادات اللازمة لتأهيل الآليات المتبقية وخاصةً للنظافة.
وأشارت لضرورة تشميل أسرة العمال بالتأمين الصحي وتأمين كميات كافية من المازوت لمولدة مديرية المصالح العقارية لتشغيلها أثناء الانقطاع الطويل الطويل للكهرباء وذلك لتيسير معاملات المراجعين، والعمل على تعديل الوضع الوظيفي لمن حصل على شهادة أعلى في مختلف الدوائر، وتأمين وسائل نقل للعمال وتشميل المتقاعدين بالتأمين الصحي.
وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى أهمية قطاع البلديات الواسع وتماسه مع خدمات المواطنين اليومية، مؤكداً السعي لدعم عامليه مع باقي أقرانهم في المديريات الأخرى للنهوض بمستوى الأداء والإنتاج والخدمات.
وأكد المهندس لؤي خريطه محافظ درعا على أن المحافظة في مرحلة تعافي وسيتم بذل كل الجهود والإمكانات للنهوض بالواقع الخدمي، فيما يعول على دور الوحدات الإدارية للنهوض بالمجالين التنموي والخدمي ضمن نطاق عملها، لافتاً إلى أن تلبية احتياجات العاملين محط اهتمام ومتابعة وذلك من أجل تذليل صعوبات العمل وتحسين الأداء، وخاصةً لجهة تأمين وسائل النقل حيث أنه ومن خلال التواصل مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة تم التمكن من تخصيص مبلغ حوالي 300 مليون ليرة لتأمين نقل العاملين في الدوائر التي تفتقد لذلك.

وذكر رئيس اتحاد عمال درعا غالب الجوابرة أن التواصل مستمر وبشكل حثيث مع العمال في مواقع العمل من أجل تسريع دوران عجلة الإنتاج وتذليل معوقات العمل وفق الإمكانات المتاحة.
وتحدثت رئيسة نقابة عمال الدولة والبلديات عبير الحسين أن مطالب العاملين محقة ومتابعة مع الاتحاد العام لنقابات العمال والجهات ذات العلاقة من أجل معالجة وتلبية ما أمكن منها وفقاً للإمكانات المتاحة.

وخلال رد مديري الدوائر على المداخلات أشاروا إلى المساعي لتحسين قيمة الوجبة الغذائية والعمل على صيانة الآليات تباعاً وفق الأولويات والإمكانات المتاحة، ولفتوا إلى ضرورة متابعة ترميم دار الأيتام (حليمة السعدية) بالتعاون مع المجتمع المحلي لما لها من أهمية بالغة ضمن ظروفنا الراهنة، فيما موضوع التعويضات والحوافز وغيرها تتم معالجته من قبل الجهات الوصائية، والآمال معقودة على المسابفة القادمة لترميم ما أمكن من نقص العاملين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار