نقابة عمال الكهرباء والاتصالات”: ترميم نقص الكوادر والآليات وزيادة الحوافز

تركزت المداخلات في المؤتمر السنوي لنقابة عمال الكهرباء والاتصالات على ضرورة الاستمرار بتحسين الرواتب والأجور في ظل غلاء المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار نتيجة الحصار الجائر على سورية، ومعالجة مشكلة العمليات الجراحية وخاصةً منها القلبية وذلك لأن المشافي الخاصة لا تستقبل عامل الكهرباء إسعافياً، والإسراع بتصحيح تسعيرة الوحدات الطبية وأجور الأطباء المعتمدة من قبل وزارة الصحة، كما تناولت حاجة شركة كهرباء درعا الماسة للأثاث لوجود نقص كبير فيه، ومنح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة المعينين قبل عام ١٩٨٥ ورفع تعويض طبيعة العمل والحوافز الإنتاجية لعمال الكهرباء وإعادة ترميم كل مباني الأقسام والورشات وتوفير وسائل الأمن الصناعي بكل أنواعها، كما عرّجت لضرورة ترميم نقص العاملين والآليات الهندسية وخاصةً أن هناك نقصاً كبيراً في السلات المخصصة للورشات والأقسام.
ولجهة قطاع الاتصالات تمت الإشارة الى أن عقد التأمين الصحي مجحف بحق العاملين، وطالبت المداخلات بمعالجة مشكلة التأمينات الاجتماعية مع عمال الاتصالات بعد أن تم تعاقد العمال مع الشركة السورية للاتصالات، وإعادة النظر في تقييم الحوافز وزيادة قيمتها وكذلك الوجبة الغذائية وبقية التعويضات، وتأمين التدفئة ونقل العاملين وزيادة الكوادر الوظيفية.

وأثنى الرفيق حسين الرفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي على أهمية دور الطبقة العاملة في عملية البناء والتنمية وضرورة تقديم كل الدعم اللازم لها لكونها إحدى دعامات الصمود الأساسية.

وأشار رئيس اتحاد عمال درعا غالب الجوابرة إلى أهمية قطاعي الكهرباء والاتصالات والجهود الكبيرة من العاملين فيهما من أجل ضمان جودة الخدمة وفي أصعب الظروف، لافتاً إلى متابعة جميع قضايا العمل والعمال وتذليل الصعوبات وفق الإمكانات المتاحة.
وذكر رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات زياد عرار أن جميع قضايا العاملين محقة وتتم متابعة معالجتها مع الجهات ذات العلاقة حسب الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أن هناك تواصلاً مباشراً مع العمال في مواقع العمل لتلمس همومهم ومشكلاته والمساهمة في تذليلها، وبيّن أنه تم تنسيب العديد من عمال القطاع الخاص إلى التنظيم النقابي.
وأكد المهندس هاني المسالمة مدير عام شركة كهرباء درعا على نقص الآليات والكوادر بشكل كبير على أمل تدارك ذلك في الفترات القادمة، كما سيتم استكمال تأمين وسائل الأمن الصناعي.
فيما بيّن المهندس أحمد الحريري مدير فرع تصالات درعا أن هناك مساعي لزيادة الحوافز الإنتاجية وقيمة الوجبة الغذائية وتذليل ما أمكن من صعوبات العمل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار