“صنع في سورية” للبيع المباشر على أرض معرض بغداد الدولي .. وإقبال كبير على المنتجات السورية
شهدت الدورة الثانية من معرض “صنع في سورية” للبيع المباشر والتي افتتحت فعالياته على أرض معرض بغداد الدولي حضوراً لافتاً من المستهلكين والتجار والصناعيين العراقيين.
ويشارك في المعرض المقام حسب معلومات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية المقام بإشراف المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب مئة وسبعون تاجراً وصناعياً سورياً وأكثر من 100 شركة تعرض المئات من أنواع الصناعات النسيجية والصحية والغذائية والكهربائية والتجميلية.
سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح أشار إلى دور المعرض في تطوير وإنماء التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والصناعي بين سورية والعراق مبيناً أنه يمثل نقلة نوعية في ترويج المنتج المحلي ضمن الأسواق العراقية التي تعد من أهم الأسواق للبضائع السورية.
بدوره شدد محمد السواح رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب على أن المعرض يعد “خطوة مهمة لتلبية حاجات المستهلك العراقي الذي يقبل على البضائع السورية” مشيراً إلى أنه يأتي ضمن خطوات عديدة يتم العمل عليها لتوفير المنتجات السورية في الأسواق العراقية باعتبارها واحدة من أوسع النوافذ لترويجها وخصوصاً مع الجودة والمتانة التي تميز الصناعة السورية.
وأشاد عبدالرزاق الزهيري رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية بنمو العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين وقال إن إقامة هذا المعرض للبيع المباشر في بغداد مؤشر واضح على أن العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين تنمو وتتصاعد لما فيه خير ومنفعة الشعبين الشقيقين.
و أعرب الصناعي العراقي فالح الشمري عن أمله بتنامي العلاقات بين سورية والعراق على مختلف الصعد مثمناً الدور المهم الذي ينهض به الصناعي السوري واصفاً إياه بقوله: “الصناعي السوري يواجه مختلف التحديات دون أن يفرط بواجبه تجاه شعبه ووطنه”.
وأكد الشمري أن الإقبال على البضائع السورية من العراقيين كبير جداً بسبب جودة هذه البضائع وأسعارها المناسبة.
وشهد المعرض الذي يستمر عشرة أيام منذ افتتاحه إقبالاً كبيراً من الزوار العراقيين سواء من رجال أعمال أو تجار وصناعيين أو مستهلكين.
وأقيمت الدورة الأولى من معرض “صنع في سورية” للبيع المباشر على أرض معرض بغداد الدولي في الـ 25 من تموز الماضي بمشاركة مئة من كبريات الشركات الصناعية والعلامات التجارية الغذائية والنسيجية والكيميائية و170 تاجراً وصناعياً سورياً.