«هيئة دعم الصادرات»: الصناعات الدوائية ليست ضمن قوائم الدعم

أكد ثائر فياض مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أن الصناعات الدوائية لن تدرج ضمن برنامج الدعم الذي تنفذه الهيئة حالياً.
ولم يخفِ فياض في تصريح خاص لـ«تشرين» أن الصناعات الدوائية الوطنية تمر بظروف صعبة، ورغم ذلك لم تتوقف المعامل عن إنتاج الدواء بما يلبي حاجة السوق المحلية، ولكن إمكانية تشميلها بالدعم غير ممكنة لكون الأصناف الدوائية التي تُصدّر إلى الأسواق الخارجية محدودة جداً، وهذا الأمر يجعل الهيئة بعيدة جداً عن تشميل هذه الصناعات ببرنامج الدعم.
وقال فياض: الهيئة منفتحة على جميع المنتجات الوطنية التي قد يشملها الدعم، وليس هناك مواد محددة، ولا قيود على دعم المنتج ضمن البرنامج الذي تعمل عليه الهيئة، فأي منتج ترى الهيئة جدوى من دعمه لن تتوانى عن تشميله بالدعم، لافتاً إلى أن الهيئة مستمرة بتنفيذ برنامج دعم الصادرات بما يحقق الغاية الفعلية منه وهي دعم المصدّر وارتفاع قيمة المنتج الوطني ليكون منافساً لمثيله في الأسواق الخارجية من حيث الجودة والتكلفة الأقل.
يُذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية كانت منحت مؤخراً حوافز إنتاج وتصدير للحمضيات خلال الموسم (2021-2022)، فبالنسبة لمصدري الحمضيات منحت حوافز تصديرية قدرها (30) ليرة لكل/1/ كغ تم تصديره من المزارع المعتمدة وتوضيبه في مركز معتمد، كذلك منحت حوافز تصديرية قدرها (20) ليرة لكل/1/ كغ تم تصديره من خارج المزارع المعتمدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟